للمرّة الأولى : قدّاس العيد لمصابي طنطا بالمستشفيات العسكريّة
وتمّ تخصيص قاعة أقيم فيها القدّاس بحضور المصابين وأسرهم ومشاركة لجنة إدارة الأزمات بالكنيسة برئاسة نيافة أنبا بيمن التي قامت الترتيب والتنسيق مع القوات المسلّحة، من خلال المهندس رافت الخناجرى عضو اللّجنة ، وهو ما أعاد بفرحة وسعادة على المصابين الذين شارك بعضهم في خورس الشمامسة ، وهم جالسين على كراسي متحركة ، وشاركوا فى تمثلية ودورة القيامة ، عندما أشعل المصلّون الشموع بعد إطفاء الأنوار في مشهد اهتزّ له الجميع، وسط تراتيل الصّلوات بحضور المصابين الذين شعروا بسلام وفرحة لهذا اليوم رغم الآلام الجسدية.
وخصّص الكنيسة القس بافلوس كاهن كنيسة طنطا لقدّاس مستشفى الجلاء والقسّ بولس من كنيسة الملاك شيراتون ، وعقب انتهاء القدّاس، أقامت القوات المسلّحة مأدبة عشاء للمصابين وأسرهم ، وجاء عدد من قيادات المستشفى ورئيس المجمع لتقديم الدعم والمساندة للأسر.
وقال القسّ بافلوس إنّ لأول مرّة في التاريخ يقام قدّاس الهي داخل مستشفى عسكري، وانّ القوات المسلحة بادرت بطلب ذلك وكان الاقتراح أن يقام القداس في مستشفى واحدة وينقل الآخرين، ولكن القوات المسلحة أصرّت على إقامة قدّاسين حتى لا يرهق المصابين في نقلهم . وقال القسّ بولس في قداس مستشفى المعادى العسكري في كلمته موجّهاً الشّكر لقيادات القوات المسلحة لهذه المشاعر الجميلة ووقوفهم طوال القدّاس لتقديم كافّة الخدمات ومساندة الأسر والمصابين ، وقدّم كلمته عن الآلام وكيف يعطي الله التّعزية والسّلام للمتألّمين.