مصر
02 كانون الأول 2021, 14:50

للسان ينطق بالحقّ، إليكم المفاتيح الثّلاثة!

تيلي لوميار/ نورسات
"إذا أردت أن تعيش درسًا من دروس الحكمة، اجعل لسانك ينطق بالحقّ". هذا ما نصح به بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني خلال اجتماع الأربعاء الّذي تناول فيه الدّرس الرّابع عشر من دروس الحكمة تحت عنوان "الصِّدِّيقِ لِسَانُهُ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ"، على ضوء مزمور 37/30- 33: "فَمُ الصِّدِّيقِ يَلْهَجُ بِالْحِكْمَةِ، وَلِسَانُهُ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ. شَرِيعَةُ إِلهِهِ فِي قَلْبِهِ. لاَ تَتَقَلْقَلُ خَطَوَاتُهُ. الشِّرِّيرُ يُرَاقِبُ الصِّدِّيقَ مُحَاوِلًا أَنْ يُمِيتَهُ. الرَّبُّ لاَ يَتْرُكُهُ فِي يَدِهِ، وَلاَ يَحْكُمُ عَلَيْهِ عِنْدَ مُحَاكَمَتِهِ."

ولشرح ذلك، انطلق البابا من ثلاثة أمثلة من العهد الجديد: البيت المبنيّ على الصّخر (مت 7: 24 - 27) الإيمان المستقيم أساس هامّ للنّطق بالحقّ؛ مثل الابنين (مت 21: 28 - 31) اغلب الشّرّ بالخير لكي تكون قادر على النّطق بالحقّ؛ مثل الفرّيسيّ والعشّار ( لو 18: 9 - 14) التّوبة هامّة لكي نقدر أن ننطق بالحقّ.

وأشار البابا بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة" إلى أنّ الشّريعة تكون في قلب الإنسان صاحب القلب النّقيّ، لذا قدّم ثلاث نقاط أساسيّة يجب أن يعيشها الإنسان فتجعل لسانه ينطق بالحقّ وهي: الإيمان القويّ المستقيم، التّعبير عن هذا الإيمان بالأعمال الصّالحة الصّانعة بالمحبّة، وتوبة القلب باستمرار.