لقاء صلاة من أجل السلام وأبناء حلب بعد المخاض ينتظرون ميلادها
تحت عنوان "من اجل سورية نصلّي" وبرعاية مطرانيتي السريان الارثوذكس والموارنة في مدينة حلب المارونية، أقيم لقاء صلاة في كاتدرائية مار أفرام السرياني.
أقيمت الصّلاة بالتوقيت نفسه في دمشق وحمص واللّاذقية وطرطوس وحماة وخريبات و يبرود.
شارك في لقاء الصلاة كل من راعي أبرشية حلب المارونية المطران يوسف طوبجي والمعتمد البطريركي لابرشية حلب السريانية الأرثوذكسية الأب الربان بطرس قسيس ولفيف من الاباء الكهنة والاخوات الراهبات.
استهلت الصلاة بكلمة روحية من الاب الربان بطرس قسيس أكد فيها ان مع ميلاد السيد المسيح خُلق الحب من جديد، ومع الحب السلام فلا سلام بلا حب ولا حب بلا سلام. وناشد الجميع باسم المسيح ان يكونوا رسل سلام في هذا العالم.
كما تخلّل لقاء الصلاة صلوات وطلبات وتأملات وتراتيل قدمتها جوقات متنوعة بالطقوس السريانية البيزنطية المارونية الارمنية والعربية.
كما أعدّت لجنة تحضير لقاء الصّلاة مغارة ميلادية على شكل خريطة سورية.
وفي الختام، كانت هناك كلمة للمطران يوسف طوبجي قال فيها: "علينا في الميلاد ان نرفع الصلاة ليس لأنفسنا وحسب بل للناس وللأرض ليحلّ السلام كما بشّر الملائكة الرعاة عند ميلاد إله السلام".
والى جانب لقاء الصلاة وفي حديث لنورسات من حلب عبّر الاب الربان بطرس قسيس المعتمد البطريركي لابرشية حلب السريانية الأرثوذكسية عن فرحه لأن بوادر السلام بدأت تظهر في مدينة حلب وخاصة مع ميلاد أمير السلام.
من جهته كاهن كاتدرئية النبي الياس للروم الأرثوذكس بحلب الأب جبرائيل عازار تمنى ان تولد حلب من جديد مع ميلاد السيد المسيح.
مقابل ذلك، قال الشماس الإكليريكي جورج فريك: "إنّ مناسباتنا وأعيادنا تكتمل بعودة الامان لربوع الوطن وعودة مطراني حلب المختطفين".
أما المسؤولة في لجنة تحضير لقاء الصلاة مايا عيسى فأكدت أنه اليوم في وقت واحد وأماكن مختلفة نصلّي من أجل هدف واحد وهو السلام الذي ننتظره من الرب وخاصة في هذا الزمن الميلادي.