مصر
13 أيلول 2024, 11:40

لقاء روحيّ حول البطريرك الدويهي في الكنيسة المارونيّة – مصر

تيلي لوميار/ نورسات
أقامت أبرشيّة القاهرة المارونيّة، في قاعة البطريرك الياس الحويّك في دار المطرانيّة-حي الظاهر، لقاءً روحيًّا حول تطويب البطريرك المارونيّ إسطفان الدويهي، بحضور المطران جوزيف نفّاع الذي رافق مسيرة تطويب "الدويهي". قدّم للقاء المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة أبرشيّة القاهرة المارونيّة لمصر والسودان.

 

حضر اللقاء الأب نبيل رفّول، النائب الأسقفيّ، وكهنة الأبرشيّة المارونيّة: الخوري نادر جورج، والخوري نبيل هب الريح، والخوري جو طرة، وعدد من رجال الدين الكاثوليك والأرثوذكس، والأخوات الراهبات، وبعض الشخصيّات الدبلوماسيّة والعامّة، وأبناء الرعيّة المارونيّة في القاهرة.

إستهلّ اللقاء بكلمة ترحيب من المطران جورج شيحان لضيفه المطران جوزيف نفّاع، الذي تحدّث بدوره عن رحلته من لبنان إلى روما لمتابعة ملفّ تطويب البطريرك الدويهى، مشيرًا إلى أنّ حياة كلّ قديس تعطي لنا، كمؤمنين، دروسًا وما أكثرها، وكنيسة القرن العشرين قدّمت شهداء كثيرين نتمثّل بإيمانهم.

تحدّث المطران نفّاع، في كلمته، عن بعضٍ من حياة البطريرك الدويهي ومآثره، هو الذي تعلّم وهو في الحادية عشرة من عمره في المدرسة المارونيّة في روما، وأجاد 7 لغات شكّلت وجدانه وفكره، مضيفًا أنّ الدويهي رفض عرضًا من الفاتيكان بالبقاء والتدريس هناك، كذلك رفض أن يكون مستشارًا لأحد أمراء أوروبا، مفضّلًا أن يعود إلى وطنه وأرضه ليعلّم فقراء شعبه تحت السنديانة، قائلًا: "ما أخذته مجّانًا أعطيه مجّانًا".

ختم  المطران نفّاع حديثه بالقول: "علّمنا الطوباويّ إسطفان أن نحبّ أوطاننا. هو درسٌ نعطيه لأبنائنا الذين يفكّرون في الهجرة"، مؤكّدًا أنّه كرجل دين مسيحيّ يحمل دائمًا رسالة السلام والمحبّة إلى العالم أجمع، وأنّه لا يخشى على مسيحيّي الشرق من أي شيء، فوجود المسيحيّين قائم على الربّ يسوع المسيح القائم من بين الأموات".