لقاء تكريميّ لتيلي لوميار بمناسبة تغطيتها اليوبيل المئوي الـ ١٧٥ للكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة
حضر اللّقاء إلى جانب القس الدكتور بول هيدوستيان، لفيف من القساوسة والمسؤولين العلمانيين في الاتحاد.
إستهل اللّقاء بكلمة ألقاها د. بول هيدوستيان تحدّث في خلالها عن الرّسالة الإعلاميّة ودورها الهادف في نشر بشرى الإنجيل وزرع الفرح والرّجاء في النّفوس مشيدًا بمحطة تيلي لوميار - نورسات ورسالة الإعلامية ليا عادل معماري التي تعطي بعطاء لا محدود وبمسؤولية.
كما أوضح أن ما نقلته تيلي لوميار عبر شاشتها والمواقع الإعلاميّةأوجدت اهتمامًا جديدًا بأخبار الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة.
مثنيًا على شجاعة الإعلامية معماري ومهنّئًا إدارة المحطة ببرامجها الهادفة ومتمنيًا لها الازدهار والتّقدّم من أجل إعلاء راية الإنسان.
بعدئذ، جرى عرض مقتطفات من الفيلم الذي أعدّته تيلي لوميار إحتفاءً بالمناسبة والذي حظيَ بمحبّة واحترام الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة بسائر اتحاداتها.
من ثم، توجهت الإعلامية ليا عادل معماري بكلمة شكرت فيها الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة لثقتها بعملها الإعلامي ولكل ما قدّمته في سبيل إنجاح هذه الرّسالة.
كما شكرت محطة تيلي لوميار- نورسات التي أعطتها الثقة في كلّ ما تقوم به وتقدّمه بروح المحبّة والعطاء واصفة إيّاها بالبيت الثّاني قائلة:" إنّ الشّهادة الأسمى التي نلتها في مسيرتي الإعلاميّة هي شهادتي في محطة تيلي لوميار- نورسات".
بعدها، فنّدت كلّ ما تمّ تغطيته وما وجدته من محبّة وتضامن وأخوّة بين أبناء الكنيسة ومحبّة الشّبيبة للكنيسة وتمسكها بإرث الٱباء والأجداد والوطن الأم.
كما استعرضت كلّ ما شاهدته من ورشات عمل وأسئلة روحيّة عانقت لغة العصر وحاكت الشبيبة بلغّتها وسط التّحديات الراهنة. مشيرة إلى أنّ تيلي لوميار هدفها إرساء مبادىء المحبّة والسّلام والتّلاقي ونقل بشرى الخلاص إلى كلّ أصقاع العالم من دون تمييز.
في الختام، تمّ تكريم الإعلاميّة ليا معماري وسط محبّة وحفاوة كبيرتين.