الفاتيكان
15 تشرين الثاني 2022, 12:50

لعبوا من أجل السّلام، وهكذا كانت ردّة فعل البابا!

تيلي لوميار/ نورسات
شهد الملعب الأولمبيّ في روما، أمس الإثنين، على النّسخة الثّالثة من مباراة كرة القدم من أجل السّلام الّتي تنظّمها المؤسّسة البابويّة سكولاس أوكورنتس، والّتي أقيمت هذا العام تحت شعار "نلعب من أجل السّلام".

وقبل المباراة نال حوالي 200 لاعب كرة قدم وعائلاتهم وأصدقائهم بركة البابا فرنسيس، إذ استقبلهم مع المنظّمين عند الرّابعة عصرًا في قاعة بولس السّادس، حيث أقيمت لوحة جداريّة تكريمًا لدييغو أرماندو مارادونا الّذي خُصّصت المباراة تخليدًا لذكراه.

البابا وفي تحيّة قصيرة وصف المباراة بـ"بذور سلام صغيرة" في عالم حروب ودمار تتركّز فيه الاستثمارات الأكبر في صناعة الأسلحة".  

وللمناسبة، شكر البابا اللّاعبين القادمين من أماكن مختلفة وبعيدة، متوجّهًا إليهم بالقول: "لقد أخذتم وقتكم لكي تأتوا وتجعلوا السّلام المجّانيّ. سلام يسير قدمًا على هذا النّحو، بتصرّفات مثل هذه: تصرّفات قرب وتصرّفات صداقة، وتصرّفات اليد الممدودة، دائمًا، وليس بحجر في اليد لرميه بعيدًا. إنّها تصرّفات صغيرة، لكنّها بذور سلام، قادرة على تغيير العالم".

وشكر اللّاعبين من روسيا وأوكرانيا والّذين بمشاركتهم تُطلَق رسالة "نريد السّلام، في عالم يسعى دائمًا للحروب والدّمار"، فقال: شكرًا لكم. وشكرًا لأنّكم تقولون لنا إنّ كرة مصنوعة من الخرق، مع مجّانيّة اللّعب هما، أهمّ من احتلال إقليم بالحروب".