دينيّة
04 آب 2022, 07:00

لعبادة الورديّة قدّيس نذكره اليوم... من هو؟

ماريلين صليبي
في مثل هذا اليوم، تستذكر الكنيسة القدّيس دومينيكوس. هو الذي ولد في إسبانيا في أسرة شريفة ومؤمنة ذات أب ملك وأمّ تقيّة، نبغ في البيان والخطابة والفلسفة واللّاهوت والصّلاة والإماتة.

من منصب كاهن ومدرّس في الجامعة، تكرّس دومينيكوس لخدمة النّاس، مشتهرًا بفصاحته ومعرفته وقداسته، قداسة مضاعفة لكونه صديق مار فرنسيس الأسيزيّ.
مواعظه في فرنسا، التّائهة في بدعات وثنيّة فانية، دفعت بالكثيرين إلى اتّباع تعاليمه والسّير خلفه كفرقة من المرسَلين تساعده في العمل والخدمة.

لكنّ اتّكاله لم يكن ذاتيًّا أو بشريًّا فحسب، بل لجأ دومينيكوس إلى العذراء لتساعده في هداية الهراطقة والمنشقّين، فظهرت له لتحمله إلى الصّلاة والإماتة ليكون المثل الصّالح إضافة إلى العلم والوعظ والجدل للوصول إلى الخلاص.

وها هو دومينيكوس يلجأ إلى عبادة الورديّة ونشرها كما أوصته العذراء مريم، لينجح في رسالته السّامية ويجعل من عبادة الورديّة محور حياته.

"عبادة مريم العذراء هي أساس كلّ قداسة"... هذا ما كان يؤمن به دومينيكوس في حياته التي امتدّت 51 سنة، فلنأخذ من تذكار هذا القدّيس اليوم زادًا طيّبًا متمثّلًا بالمثابرة على تلاوة صلاة الورديّة من أجل نيل الخلاص والفرح الأبديّ.