لا داعي للذعر من تطور فيروس "كورونا " XBB.1.5
وأكد الأطباء أن كوفيد XBB.1.5 نوع جديد من سلالة "أوميكرون"- وراء 40% من الحالات الإيجابية في أمريكا عام 2022، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية.
ومن جانبهم أشار بعض الأطباء من أن الفيروس ينتشر بين المواطنين، لكن آخرين قالوا أنّ الأمريكيين يتمتعون بحماية ضد المتغير الجديد. مشيرين بعدم ارتفاع عدد حالات دخول المستشفيات والوفيات بعد ولا داعي لذعر الأفراد بشأن انتقال العدوى .
واكتسب XBB.1.5 طفرات، بما في ذلك F486P، في البروتين الشائك، والتي تساعده على تجاوز الأجسام المضادة التي تكافح فيروس كورونا المستجد استجابة للتلقيح، أو الإصابة السابقة. وهناك تغيير آخر– S486P – يُعتقد أنه يحسن قدرته على الارتباط بالخلايا.
لماذا لا يستعيد بعض الأشخاص حاسة الشم بعد "كوفيد"؟
أشار الدكتور إسحاق بوجوش، طبيب الأمراض المعدية وعالم الأوبئة بجامعة تورنتو، إلى تهدئة المخاوف بشأن السلالة، قائلا: "لا يمكننا تجاهل أن التعافي من العدوى إلى جانب التطعيم يوفر بعض الحماية الفعالة على مستوى المجتمع".
وأضاف: "للأسف، ما زلنا نرى على الأرجح ارتفاعا مماثلا في حالات الاستشفاء والوفيات مع XBB، ولكن ربما بدرجة أقل مقارنة بالموجات السابقة بسبب المناعة الهجينة المجتمعية التي تم تطويرها خلال عصر "أوميكرون".
كما أضاف البروفيسور بول هانتر، خبير الأمراض المعدية في جامعة إيست أنجليا في إنجلترا: "أشك في أن XBB.1.5 سيتسبب في اضطراب كبير في الخدمات الصحية، لكننا بحاجة إلى الانتظار لنرى ماذا يحدث.
وتوقّعت الدكتورة أنجيلا راسموسن، عالمة الفيروسات بجامعة ساسكاتشوان في كندا، أنه لن تكون هناك "تغييرات كبيرة'' في عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض كوفيد بشدة بسبب XBB.1.5..
وقالت الدكتورة ماريون كوبمانز، عالمة الفيروسات في المركز الطبي بجامعة إيراسموس ، على تويتر: "الدراسات التي تبحث في الأجسام المضادة تُظهر أن XBB أقل تحييدا بشكل واضح. لكن هذا قد لا يترجم إلى معدل أعلى من المضاعفات، لأن الأجسام المضادة المرتفعة ليست سوى جزء من ذخيرة المناعة. حتى الآن، تشير الدلائل إلى الاحتفاظ بالوقاية من المرض الشديد من التطعيم".
المصدر: اليوم السابع