كيف يمكن التخفيف من حدّة الشعور بالتوتر؟
وعند مواجهة المواقف العصيبة، قد تجد نفسك عالقًا تمامًا وغير قادر على اتخاذ إجراء. التحدي الذي تواجهه هو التحرّر من حالتك "المجمّدة" عن طريق إعادة تشغيل نظامك العصبي وإعادة تنشيط استجابة الإجهاد الطبيعية "للقتال أو الهروب". يمكن أن تكون الحركة الجسدية التي تشغل ذراعيك وساقيك، مثل المشي أو السباحة أو الجري أو الرقص أو التسلّق أو التاي تشي، مفيدة بشكل خاص، أثناء تحركك، ركّز على جسمك والأحاسيس التي تشعر بها في أطرافك بدلاً من أفكارك. يمكن لعنصر اليقظة هذا أن يساعد جهازك العصبي على "عدم التعقيد" والمضي قدمًا.
ولإستخدام حواسك لتخفيف التوتر بسرعة، تحتاج أولاً إلى تحديد التجارب الحسّيّة التي تناسبك بشكل أفضل. هذا يمكن أن يتطلّب بعض التجارب. عندما تستخدم حواسًّا مختلفة، لاحظ مدى سرعة انخفاض مستويات التوتر لديك. وكن دقيقًا قدر الإمكان. ما هو نوع الصوت المحدّد أو نوع الحركة الذي يؤثر عليك أكثر؟ على سبيل المثال، إذا كنت من محبّي الموسيقى، فاستمع إلى العديد من الفنانين المختلفين وأنواع الموسيقى المختلفة حتى تجد الأغنية التي ترفعك وتسترخي على الفور.
المصدر: اليوم السابع