كيف يؤثر الحرمان من النوم على أجسامنا؟
هذا ما يفعله الحرمان المطول من النوم بجسمك:
زيادة وزن
تؤثر قلّة النوم المطولة على مستويات الهرمونات المرتبطة بالغذاء في الجسم، ويتم تقليل وزيادة الهرمونات، اللبتين (مؤشر الامتلاء / الشهية) والجريلين (مؤشر للجوع)، على التوالي وبالتالي، يجعلك تشعر بالجوع بشكل أسرع، فإن انخفاض هرمون اللبتين قد يجعلك تتناول وجبة دسمة دون أن تدرك ذلك.
يقلّل من النشاط البدني
يمكن لقلّة النوم لفترات طويلة أن تعيق مستويات الطاقة لديك، وقد تجعلك تشعر بالتعب والإرهاق، قد يجعلك ذلك تقلّل من حركتك الجسدية ونشاطك أو تتوقف عن ممارسة الرياضة تمامًا.
يؤثر على جهاز المناعة
يمكن أن يؤدي قلّة النوم المناسب أيضًا إلى إعاقة قدرات جهاز المناعة لديك، عندما تكون نائمًا يعمل جهازك المناعي على محاربة أي عوامل خارجية قد تضرّ بجسمك مثل الفيروسات والبكتيريا، وقلّة النوم قد تقلّل من قدرة الجسم على إنتاج ما يكفي من المواد لمحاربة هؤلاء الغزاة.
تأثير سلبي على الصحة النفسية
يمكن أن يؤثر نقص النوم بشكل سيئ على مزاجنا، كما أنه يسبب اضطرابات نفسية، وثبت أن قلّة النوم السليم تسبب اضطرابات نفسية مثل البارانويا والقلق والاكتئاب وما إلى ذلك في الواقع، وقد تسبب فترات الأرق الطويلة الهلوسة، حالة قد تسمع فيها أو ترى أو تشعر بأشياء غير موجودة في الواقع.
تسبّب أمراض القلب
يؤثر النوم أيضًا على الأداء المنتظم للقلب وكذلك السكر في الدم وضغط الدم والوظائف الأخرى المتعلقة بالقلب، النوم الكافى يجهز الجسم لإصلاح وشفاء جميع المشاكل المتعلقة بالقلب، وقلّة النوم لفترات طويلة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأظهرت دراسة أن المصابين بالأرق أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية.
تسبّب اختلالات هرمونية
تمامًا مثل الهرمونات المتعلقة بالغذاء، تتطلب جميع الأعضاء المنتجة للهرمونات من الجسم الحصول على قسط كافٍ من الراحة من أجل إنتاج الهرمونات بالكمية الصحيحة، ويمكن أن تؤثر قلّة النوم على إنتاج هرمون النمو عند الأطفال، ويمكن أن يؤثر الأرق أيضًا على إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم.
المصدر: اليوم السابع