كيف نقابل الله في البيت والأسرة؟
وفي سياق عظته، أضاء البابا على صفات البيت الّذي يكون فيه الله حاضرًا، إذ، وبحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"، هو بيت بناه الله بيده وهو حاضر فيه بالصّلوات، ويرعاه لأنّه ضابط الكلّ، وهو يتميّز بالرّضا والشّبع في الأوقات المقدّسة، وفيه يطرح البركة.
أمّا عند غياب الله فيصبح البيت باردًا ببرودة السّجن، خاليًا من الحبّ ويكون اهتمامه بالخارج أكثر من الدّاخل، كما يشكو أفراده من عدم الشّبع، وتكون العلاقات بينهم جافّة خاليّة من الودّ.
وانطلاقًا من هنا، حثّ تواضروس الثّاني على مقابلة الله داخل البيت من خلال: "الفرد الضّعيف في الأسرة، نفس كسرها الزّمن، تطبيق الوصيّة "اَلْجَوَابُ اللَّيِّنُ يَصْرِفُ الْغَضَب"، ومن خلال العين الحانية الّتي ترحم."