مصر
20 نيسان 2021, 05:55

كيف سيكون وضع الصّلوات من جمعة نهاية الصّوم وحتّى عيد القيامة في كنائس الأقباط الأرثوذكس؟

تيلي لوميار/ نورسات
إجتمع بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني، يوم السّبت في المقرّ البابويّ- القاهرة، بالآباء الأساقفة العموم، المشرفين على القطاعات الرّعويّة في القاهرة والإسكندريّة، وبحثوا وضع صلوات المناسبات الكنسيّة المقبلة، بدءًا من جمعة ختام الصّوم وحتّى عيد القيامة المجيد، وكذلك الفترة التّالية لها، بخاصّة في ظلّ انتشار فيروس كورونا. وفي ختام الاجتماع، خرجوا بمجموعة توصيات نصّوها في بيان، وجاء فيه بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة":

وجاء فيه بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة":

"1- التّشديد على مراعاة كافّة الإجراءات الصّحّيّة الواجبة من حيث تطهير اليدين وارتداء الكمّامة بالشّكل الصّحيح والتّباعد الاجتماعيّ، أثناء التّواجد في الكنيسة، ويسري ذلك على الآباء الكهنة والشّمامسة.

2- لا تزيد نسبة المشاركة عن 25% من مساحة الكنيسة (فرد في كلّ دكّة). ويتولّى كلّ أب أسقف مشرف على قطاع، تنظيم ترتيبات مشاركة الشّعب وتطبيق الإجراءات الاحترازيّة مع كهنة القطاع.

3- تصلّى الجنّازات في كنيسة المدافن أو في فناء الكنيسة، ويصلّيها كاهن واحد وشمّاس واحد بمشاركة أسرة المتوفّى بما لا يزيد عن عشرة أشخاص، مع عدم الاستثناء في هذا الأمر حفاظًا على صحّة وسلامة الجميع، مع استمرار غلق قاعات العزاء تمامًا.

4- من باب الأمانة عدم مشاركة أيّ فرد في الصّلوات عند شعوره بأيّ أعراض مرضيّة حتّى ولو كانت بسيطة.

5- تعليق كافّة الزّيارات للبيوت والمستشفيات وصلوات التّبريك والحميم والثّالث، ويلتزم الجميع بأن يكون الافتقاد ومتابعة أحوال الأسر، ولاسيّما المتألّمين، من خلال التّليفون ووسائل التّواصل الاجتماعيّ.

6- تعليق أيّ ترتيبات خاصّة بخدمات مدارس الأحد الكنسيّة والاجتماعات والأنشطة بكافّة أنواعها.

7- صلوات الأكاليل في فترة الخمسين المقدّسة تكون بحضور أب كاهن واحد وشمّاس واحد وبنسبة مشاركة 25% فقط.

8- يجب ألّا يكفّ الآباء الكهنة والخدّام عن توعية الشّعب وتنبيههم لضرورة السّلوك بالحرص الواجب، فيما يتعلّق بإجراءات الوقاية في كلّ مكان، حفاظًا على حياتهم، وذلك بالتّنبيه على ذلك داخل الكنائس باستمرار، وباستخدام وسائل التّواصل الاجتماعيّ.

نثق في تفهّمكم للوضع الحاليّ والتّجاوب مع حرص الكنيسة على سلامتكم. ولتستمرّ صلواتنا دون انقطاع في الكنائس والبيوت وفي كلّ مكان وكلّ وقت بحسب وصيّة السّيّد المسيح، وسنظلّ طالبين أن يرفع الله عن بلادنا وعن العالم أجمع هذا الوباء وجميع الأمراض والضّيقات.

كونوا معافين، محفوظين في نعمة الرّبّ القدّوس، نائلين بركات آلام وقيامة السّيّد المسيح."