كيف تؤثّر الرّياضة على نموّ الإنسان والمجتمع برأي البابا فرنسيس؟
وأشار الأب الأقدس في كلمته إلى أنّه "في رياضة كرة المضرب، كما في الحياة، لا نستطيع أن نفوز دائمًا، لكنّه سيكون تحدّيًا يُغني إذا تعلَّمنا، من خلال اللّعب بأدب وبحسب القواعد، أنّ الأمر ليس صراعًا إنّما حوارًا يتطلّب جهدنا ويتيح لنا أن نتحسّن. ففي الملعب، كما في الحياة، نشعر في بعض الأحيان أنّنا لوحدنا، وأحيانًا أخرى بدعْم من بجانبنا. ولكن حتّى عندما نلعب بشكل "منفرد" نحن دائمًا في حضرة الرّبّ الّذي يعلِّمنا معنى الاحترام والتّفاهم والحاجة إلى تواصل مستمرّ مع الآخر".
هذا وتوقّف البابا عند العمل مع الأطفال الّذين يحلمون بمستقبل رياضيّ بارع، وقال: "لا ينبغي أن تتغلّب متطلّبات التّدريب على نموّهم المتكامل، فلا شيء أهمّ من هذا النّموّ الإنسانيّ والرّوحيّ"، لذا دعاهم إلى "أن يعتنوا بالأطفال، ومَن يستطيعون الاستفادة من قيم الرّياضة في بيئات اجتماعيّة معقّدة، ومَن بإمكانهم تحقيق النّجاح في مباريات رفيعة المستوى".