كنيسة سيدة الينبوع للروم الأرثوذكس في ماروسي- أثينا.. صخرة صامدة في وجه التحديات

الأرشمندريت المتوحد أفيينيوس عرنكي أوضح في حديث لتيلي لوميار ونورسات أنه كانت هناك فكرة لبناء جامع من قبل بعض الأشخاص فدحض ألمؤمنون هذه الفكرة وأعدوا كنيسة صغيرة متنقلة كي لا يتم بناء جامع وعندما أعد المؤمنون كنيسة متنقلة وجدوا أيقونة سيدة الينبوع في الخارج فقرروا بناء الكنيسة على اسم سيدة الينبوع.

وأضاف، بعد مرور 5 سنوات من بناء الكنيسة المتنقلة بدأ العمل ببناء كنيسة صغيرة في الأسفل وبعدما اتسعت المنطقة وتضاعف عدد المؤمنين فيها قرر المؤمنون بناء كنيسة كبيرة. وهكذا تم بناء كنيسة سيدة الينبوع ذات الأيقونات الجدارية البيزنطية التي بدأ العمل في كتابتها منذ سنة ونصف ولا تزال كتابتها مستمرة لغاية اليوم.

ولفت أيضا إلى أنه تم تغيير اسم الكنيسة المتواجدة في أسفل الكنيسة الجديدة وتحويلها على اسم القديس سابا المتقدس حيث تم وضع رفاة من القديسين الشهداء الأبرار الذين قضوا على يد العثمانيين في دير القديس سابا المتقدس في فلسطين والذي هو شفيع مرضى السرطان.

ويتابع الأرشمندريت إفيينيوس قائلا: منذ أن تعينت كاهنا ثم ارشمندريتا من قبل المطران كيريلوس بدأت بإقامة صلاة الغروب، سهرانية صلاة، صلوات فردية، حلقات من الكتاب المقدس كل أسبوع. كما أنشات شبيبة ارثوذكسية تحت اسم حركة الشبيبة الأرثوذكسية وتضم حوال 65 شابا وشابة من الأعمار 15-27 سنة. بحيث تجتمع الشبيبة يوم السبت من كل أسبوع وتتبادل الاحاديث الروحية وتتشارك في صلاة الغروب والخدم الليتورجيا.

ورأى الأرشمندريت إفيينيوس ان الهدف من ذلك هو تثبيت الشباب في الكنيسة لأنهم جيل المستقبل الذي يكمل الجيل الصاعد وينشىء الجيل القادم.

وأوضح أيضا ان وجود الشباب في الخدم الالهية ايام الاحاد والاعياد هو اشبه بأيقونة حقيقية لما في ذلك من احترام لإقامة القداس  باللباس الليتورجي.

وفي ما خص الوضع الإنساني أكد الأرشمندريت إفيينيوس أن الكنيسة قد أنشأت ما يسمى صندوق الفقراء منذ ٥سنوات لمساعدة 50 عائلة تعاني من مشاكل اقتصادية بسبب الأزمة الإقتصادية في اليونان. وهذه الفكرة اطلقها المطران كيريلوس مع بداية الأزمة في اليونان ولا زلنا مستمرين فيها لغاية اليوم.