لبنان
05 شباط 2025, 07:30

كنيسة سيّدة الغابة- بيت شباب على خارطة السّياحة الدّينيّة في لبنان

تيلي لوميار/ نورسات
في قدّاس احتفاليّ ترأّسه راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة المطران أنطوان بو نجم لمناسبة اختتام يوبيلها الـ250، أعلن وزير السّياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصّار إدراج كنيسة سيّدة الغابة- بيت شباب على خارطة السّياحة الدّينيّة في لبنان لما تتمتّع به من ميّزات.

فالكنيسة وبتعبير النّائب الأسقفيّ للشّؤون اللّيتورجيّة وخادم الرعيّة المونسنيور خليل الحايك هي "الكنيسة الوحيدة الّتي يتوقّف عندها الأب جوزف غودار اليسوعيّ في كلامه على بلدة الأجراس، كما أنّها الكنيسة الوحيدة في بيت شباب الّتي تعرّضت للاضطهاد سنة 1840، وهي الكنيسة الوحيدة الشّاهدة على تاريخها القديم، من خلال الوثيقة الّتي تعود إلى عام 1726، والجرس القديم الّذي يعود إلى نحو عام 1730، إضافة إلى اللّوحة الحجريّة عند مدخل الكنيسة، الّتي تعود إلى عام 1773 والّتي من خلالها أطلق يوبيل الـ250، وهي الكنيسة الوحيدة الّتي تحتضن هذه اللّوحةً الأيقونوغرافيّة الّتي رسمت في القرن السّابع عشر، وكانت مخفيّةً تحت لوحة كنعان ديب عام 1839. وتشكّل هذه اللّوحة النّموذج الوحيد للفنّ الأيقونوغرافيّ، فلا يوجد لها مثيل في الكنائس المارونيّة، وهي أقدم لوحة على الإطلاق في أبرشيّة أنطلياس المارونيّة".
في عظته،وبحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، أكّد المطران بونجم أنّ "اليوبيل يشكّل مناسبة للمصالحة والنّعمة والتّجدّد الرّوحيّ للكنيسة"، واعتبر أنّه من خلال هذا اليوبيل، "تدعونا الكنيسة إلى تجديد التزامنا بتضامننا البشريّ والتزامنا قضيّة الإنسان، كما يدعونا اليوبيل إلى التّوبة وحمل الرّجاء الى كلّ المتألّمين والهمّشين ليكتشفوا نور المسيح الّذي ينير ظلمة عالمنا كما اكتشفه سمعان الشّيخ".
 يُذكر أنّه بإدراج كنيسة سيّدة الغابة على لائحة السّياحة الدّينيّة في لبنان، يُبلّغ هذا الإدراج مباشرة إلى المنظّمة العالميّة للسّياحة، والمنظّمة العربيّة للسّياحة، والمجلس الأوروبيّ للمسارات الثّقافيّة ولبنان عضوٌ فيه علمًا أنّه الدّولة الوحيدة غير الأوروبيّة.
في الختام قدّم راعي الأبرشيّة هديّة تذكاريّة إلى الوزير نصّار، كما قدّمت لجنة الوقف هديّة تذكاريّة إلى راعي الأبرشيّة.