أميركا
13 آب 2020, 10:20

كنيسة البرازيل تحيي الأسبوع الوطنيّ للعائلة

تيلي لوميار/ نورسات
إختار مجلس أساقفة البرازيل الأيّام الممتدّة بين التّاسع من آب/ أغسطس: عيد الأب في البرازيل، والخامس عشر منه: عيد انتقال السّيّدة العذراء، لتكون موعدًا للأسبوع الوطنيّ للعائلة الّذي يُقام سنويًّا منذ العام 1992، والّذي يشهد تناوبًا في وقفات الصّلاة والتّأمّل والتّنشئة، تحت عنوان "وَأَمَّا أَنَا وَبَيتِي فَنَعبُدُ الرَّبَّ" (سفر يشوع).

ويأتي هذا الحدث لخدمة الكنيسة وبناء ملكوت الله بدءًا من المنازل، يوضح رئيس اللّجنة الأسقفيّة لراعويّة العائلة المطران ريكاردو هوبرز.  

ويقوم المشاركون خلال هذا الأسبوع برحلة تعميق للإيمان إن كان في البيت وإمّا في خدمة الجماعة. وهو يأتي خلال هذا الشّهر الّذي تخصّصه الكنيسة البرازيليّة للدّعوات، "فلا يتمّ بذلك فقط تذكّر الدّعوة الخاصّة لنكون أبًا أو أمًا أو أبناء، وإنّما أيضًا العديد من الدّعوات الّتي تولد بفضل الدّعم والتّعليم والشّهادات الّتي نعيشها في العائلة"، بحسب ما يقول أمين عامّ اللّجنة الأب غريسبيم غيماريس.

وبحسب "فاتيكان نيوز"، يتوجّه فكر أساقفة البرازيل نحو وباء كورونا، إذ يؤكّد في هذا السّياق الأمين العامّ لمجلس أساقفة البرازيل المطران جويل بورتيلّا أمادو أنّ "الشّعار الّذي تمَّ اختياره لهذا الأسبوع مناسب بشكل خاصّ للمرحلة الّتي نعيشها لأنّه يعني أنّه وفي أيّ وضع وجدنا فيه، مع أو بدون وباء، في الوجود المادّيّ أو الافتراضيّ، تلجأ العائلة دائمًا إلى الله في موقف إيمان وخدمة له من خلال الآخرين".

يتخلّل هذا الأسبوع محاضرات تبثّها اللّجنة الأسقفيّة لراعويّة العائلة على قناتها الخاصّة على يوتيوب حول العائلة، إضافة إلى شهادات حياة ومداخلات للعديد من الخبراء.