كلّاس أطلق فعاليات "بيروت عاصمة للشباب العربي 2023": أيّها الشباب كونوا بناة للجسور بادروا واخترعوا المستقبل فأنتم مستقبلنا العربي
قدّم مدير مكتب الوزير حسين عمر للوزير كلاس الذي قال: "إنه الحدث، عربيًّا ولبنانيا، أن نعلن باسم لبنان، إطلاق فعاليات بيروت عاصمة للشباب العرب 2023، إيذانًا وترحيبًا بعودة كل العرب إلى كل لبنان، مؤمنين بأنّ شبابنا هم بناةُ جسور بين الأجيال والحضارات والثقافات ومجتمعاتنا العربية، التي تتكامل برؤاها وتتميز بفرادتها، لنؤكد معًا من بيروت أن نوعية شبابنا العربي هي بتنوعه وأنهم قادرون على التمايز والتميز، وأن باستطاعتهم أن يخترعوا المستقبل ويؤسسوا لسلامات صلبة وتلاقيات عميقة، وأنهم مؤهلون لأن يحضروا من جديد ويتحملوا مهمة قيادة الفكر وإبداع الأدب، وأن يثبتوا أنهم جاهزون لمهمة استئناف الحضارة".
أضاف: "يواجه الشباب في العالم العربي تحديات مختلفة، اجتماعية واقتصادية تتعلّق بالقدرة على مواجهة تحديات العصر، من خلال التعليم والتربية والثقافة وحماية التخصص وجودة التعليم وفرص العمل والمهارات الحياتية والرعاية الصحية والمشاركة السياسية ومكافحة تفشي الإدمانات والمخدرات وتعاظم خطر الهجرة وفراغ الارض من أهلها، ومسؤوليتنا ألا نتركهم لقدرهم بل أن نضع خططا مستقبلية يستحقونها. لقد شكّلت القضايا الشبابية الأولوية لدى مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وهدفه الأساسي، السعي لتلاقي الشباب العربي، تعريفًا وتعارفًا وتقريبا للآراء وتحفيزًا للهمم، فعمد إلى تمويل عدد كبير من الأنشطة الشبابية سنويًا، وبادر في العام 2015 إلى إطلاق فكرة (عاصمة الشباب العربي)، ويعمل حاليًا على إنجاز (الاستراتيجية العربية للشباب). وعلى الرغم من ظروف لبنان الاقتصادية الصعبة، أصرّت وزارة الشباب والرياضة على قرار سابق صادر عن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، بإعلان بيروت عاصمة الشباب العربي 2023 مع تعديل السنة تبعًا لتداعيات جائحة كورونا، وكان المجلس مُحتضنًا للرغبة اللبنانية، فأقرّ الاستضافة ودعمها وفق رزنامة برنامجه".
تابع:"اليوم، تأتي عاصمة الشباب العربي، لتُؤكد رغبة لبنان في تحويل التحدّي إلى فرصة، والإصرار على تجاوز المصاعب والأوضاع الاقتصادية التي يمرّ بها، ليعيد العرب إليه من بوابة العنصر الأكثر أهمية، الشباب، مفتاح المستقبل وأساسه وعماد بناء غدنا كأمة واحدة يربطها مصير واحد، ورؤية وطنية للشباب ودورهم".
وقال: "لأن عاصمة الشباب العربي هي الحدث، والفرصة لتأكيد قدوم الشباب العرب إلى لبنان، من خلال أنشطة متنوعة التوّجه والقطاعات، شبابية، كشفية، رياضية وثقافية وسياحية، بالتشارك مع الكشاف والمرشدات، بيوت شباب وجمعيات التطوّع، فقد تبنى دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي هذه المناسبة، وحباها رعايته وحضوره حفل افتتاحها وإطلاقها في العشرين من شهر تموز المقبل من السراي الكبير بمشاركة وزراء الشباب والرياضة العرب وقيادات شبابية وحضور عربي وديبلوماسي ورياضي. إن وزارة الشباب والرياضة تقدّر عاليًا الجهود التي بذلها مجلس وزراء الشباب والرياضة في جامعة الدول العربية بشخص رئيسه معالي وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي، ورئيس اللجنة الشبابية الدكتور محمد النابلسي ومعالي الأمين العام المساعد للجامعة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، وصديق لبنان معالي وزير الشباب والرياضة العراقي الدكتور أحمد المبرقع، والمكتب التنفيذيوأعضاء مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، مع تنويه معتبر بجهود الإعلام اللبناني والعربي شركائنا في مسؤولية إدارة الفرح واستثمار النجاح".
ختم: "التقديرٍ لجهود فريق عمل الوزارة، موظفين ومستشارين، العاملين على إنجاح هذا الحدث بمختلف أنشطته وتقديم صورة حضارية تستجيب لانتظارات الشباب وتليق بلبنان. أيها الشباب كونوا بناةً للجسور، بادروا واخترعوا المستقبل، أنتم مستقبلنا العربي".
بيجبيدير
وتحدث بيجبيدير قائلًا: "نحن ملتزمون الاستثمار في تنمية الشباب وتزويدهم بالأدوات والموارد التي يحتاجونها ليصبحوا قادة الغد وأفضل نسخة من أنفسهم. لتحقيق هذا الهدف، ندعم التعليم وخلق فرص العمل وريادة الأعمال والتطوع والمشاركة المجتمعية للشباب في لبنان".
وأكد أهمية دور الشباب وقال:"الشباب هم مستقبل مجتمعاتنا، ويجب أن تُسمع أصواتهم، ويجب تقدير رؤيتهم الفريدة. يتمثل الهدف الرئيسي لليونيسف كشريك لوزارة الشباب في توفير بيئة آمنة وشاملة حيث يمكن للشباب تطوير مهارات جديدة تخدم مجتمعاتهم".
شرارة
وشرح مدير بيروت عاصمةٌ الشباب العربي، رئيس دائرة العلاقات العامة في الوزارة حسن شرارة، ماهية عاصمة الشباب، فقال: "الفكرة انطلقت في عام 2015 بقرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب لتشكل أهم حدث عربي سنوي في مجال الشباب، وقد استضافتها تواليًا المنامة ثم الرباط والكويت والقاهرة وتونس وبغداد".
وأعلن شعار بيروت 2023، وهو يمثل "صورة انعكاسية للشباب لجهة الاندفاع والحركة والطاقة، دون تعقيد، بل مع مدى تعكسه الأحرف المفتوحة لبيروت التي تحتضن العرب بكل جوارحها، وهو تصميم يُجّسد جوهر الشباب بطريقة بسيطة، جنبا إلى جنب مع لونيّ العلم اللبناني (الأخضر والأحمر) فيما الأصفر يمثل روح الشباب".
وشكر شرارة "شركة Its Communications بشخص مديرها العام النائب وضاح الصادق، التي صممت من دون مقابل الشعار ومطبوعات الحدث".
ختم: "إن العاصمة هي أهم حدث عربي في مجال الشباب، وعدد الأنشطة التي تضمها وهي إلى حفل الافتتاح، المُلتقى العربي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي (تنظيم وزارة الشباب والرياضة واليونيسيف)، برنامج "إكتشف لبنان" (تنظيم الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب)، ملتقى حركة المرشدات والعالم الإفتراضي "معًا لتمكين القائدة العربية" (تنظيم الاتحاد اللبناني للمرشدات والدليلات)، ملتقى الشباب الكشفي العربي "العروبة تجمعنا" (تنظيم اتحاد كشاف لبنان)، المُلتقى العربي السادس للسياحة الشبابية: حوار - تفاعل - اكتشاف (تنظيم الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب)، برلمان الشباب العربي (تنظيم وزارة الشباب والرياضة)، وجائزة بيروت للتطوع (تنظيم الاتحاد العربي للتطوع)".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام