كرمل لبنان ودّعوا الأب كرمالو فنيانوس الكرمليّ
في عظته، وبحسب الرّهبانيّة الكرمليّة في لبنان، ركَّز المطران نفّاع في عظته على مزايا الأب الرّاحل وعمله في حقل الرّسالة تحت عنوان "المحبّة"، وعن مكانته في قلب الزغرتاويّين والطرابلسيّين من مسلمين ومسيحيّين.
وأشار إلى مزايا الرّاحل إذ تحلَّت حياته بالهدوء، والتّجرّد، عملاً بقوانين الرّهبانيّة وتعاليم معلّمي قدّيسيها الكبار أمثال تريزا ليسوع الأفيليّة، والقدّيس يوحنّا للصّليب، فقال فيه: "إنّ حياة الأب كرمالو رغم كلّ ما واجهه في الحرب اللّبنانيّة من تهويل، خطف وقلق، لم تغب عن حياته ممارسة الصّلاة وكلّ ما تستوجبه الحياة الدّيريّة والرّسوليّة، مضيفًا إكرامه الكبير للطّوباويّة العذراء مريم، أمّ الرّهبانيّة وشفيعتها، الّتي تزيّن بثوبها الكرمل المقدّس".
الأب كرمالو الّذي عانى في السّنوات الأخيرة من الألم، بصبرٍ وتسليمٍ كلّي لله، عانقت روحه الله في يوم ميلاد الرّبّ، ودُفن في دير مار ضومط- القبيّات.