كاريتاس أعلنت استنفارها لمساعدة المتضرّرين جرّاء الإنفجار وأطلقت نداء للجمعيّات للإجتماع من أجل تنسيق أعمال المساعدات
أضافت: "على الصعيد الصحي أمّنّا عيادتين نقالتين بين ساسين ومار مخايل قوامهما فريق من الأطباء والممرضين والمعالجين النفسيين لتوفير المساعدات الصحية والنفسية وتوزيع الأدوية، وتولتا تقديم الإسعافات الأولية للإصابات الطفيفة التي لم تتوجه إلى المستشفيات للمعالجة بل إلى خيم "كاريتاس".
وتابعت: "تلقينا اتصالات كثيفة تطلب زيارات الناس في بيوتها للمساعدة على إزالة مخلفات الإنفجار من زجاج محطم وانهيار في المباني وما الى ذلك"، مشيرة الى "وقوع عدد من الحوادث أثناء الإجلاء وتنظيف البيوت".
وقالت: "يعاين فريقنا الطبي المؤلف من اكثر من 15 طبيبا و20 ممرضة و8 معالجين نفسيين أكثر من 500 مريض ويوزع نحو 1500 دواء يوميا".
ولفتت الى "حجم التضامن مع الشعب اللبناني إثر الكارثة وخصوصا في خيمة ساسين حيث لم تتوقف الهبات من جميع الحاجات ولا سيما المواد الغذائية والوجبات الساخنة ومن اللبنانيين كافة "، مشيرة الى "التعاون القائم محليا مع عدد من البلديات كبلدية عاريا التي ساعدت في رفع الأنقاض في منطقة الجميزة، وعالميا من خلال شبكة كاريتاس الدولية حيث جرى استنفار للمساعدة، وبواسطة اللبنانيين المنتشرين في الخارج والذين سارعوا الى تقديم المساعدة".
وأعلنت أن "مخازن التوضيب في سن الفيل مفتوحة لتلقي المساعدات" وأن" كل أقاليم كاريتاس المنتشرة في كل لبنان شهدت إقبالا كبيرا للتطوع أو لتقديم التبرعات العينية"، مشيرة الى ان "الحاجات الأساسية هي: توفير الغذاء، النايلون لاستعماله بديلا موقت للزجاج المحطم، وكل المستلزمات التي تضمن سلامة المتطوعين وتحميهم من الخطر الذي قد يتعرضون له خلال عمليات المساعدة".
وأكدت كاريتاس "حضورها من خلال لجان المتابعة على الأرض وفي عدد كبير من الإجتماعات التي تعقد على صعيد محافظة بيروت وكل الجمعيات الخيرية"
وأطلقت" نداء للجمعيات المختلفة للإجتماع من أجل تنظيم أعمال المساعدة وتنسيقها في ما بينها"، متحدثة عن "تعاون كبير يجري بينها وبين الكهنة والأديرة"، وأشارت الى
"تلقيها طلبات مساعدة من عدد كبير من الجمعيات وخصوصا في الجميزة والأشرفية ولا سيما المجهزة بمستوصفات أو مراكز بحيث يتم التنسيق وتلبية طلب المساعدات بحسب الإمكانات المتوافرة في "كاريتاس".