قريبًا لغة الماندرين الصينيّة في المقابلة العامّة الأسبوعيّة للبابا
في الأسبوع المقبل، مع بداية زمن المجيء، سوف يُترجم ملخّص التعليم المسيحيّ في المقابلة العامّة أيضا إلى اللغة الصينيّة".
أدلى البابا فرنسيس بهذا الإعلان يوم الأربعاء إبّان مقابلته العامّة في ساحة القدّيس بطرس.
اعتبارًا من 4 كانون الأوّل/ديسمبر، ستتمّ قراءة تحيّة البابا فرنسيس وملخّص تعليمه المسيحيّ بلغة الماندرين الصينيّة، إلى جانب الفرنسيّة والإنجليزيّة والألمانيّة والإسبانيّة والبرتغاليّة والعربيّة والبولّنديّة.
يقدّم قرار البابا إدراج لغة الماندرين علامة على الاهتمام والرعاية التي أعرب عنها في كثير من الأحيان للشعب الصينيّ.
في أيلول/سبتمبر 2018، في رسالة، وصف الصين بأنّها "أرض غنيّة بالفرص العظيمة" و "الشعب الصينيّ كمهندس ووصيّ على تراث لا يقدّر بثمن من الثقافة والحكمة، تمّ صقْلُه من خلال الشدائد وإدماج التنوّع، وقد التقى، هذا الشعب، وليس من قبيل الصدفة، الرسالةَ المسيحيّة منذ العصور القديمة".
في العام الماضي، إبّان ترؤّسه القدّاس في أولان باتور في 3 أيلول/سبتمبر 2023، في رحلته الرسوليّة إلى منغوليا، قدّم البابا فرنسيس "تحيّة حارّة إلى الشعب الصينيّ النبيل"، وحثّ الكاثوليك الصينيّين على "أن يكونوا مسيحيّين صالحين ومواطنين صالحين".
وفي مناسبات عدّة، أعرب البابا عن رغبته في زيارة الصين. في 13 أيلول/سبتمبر 2024 ، في خلال المؤتمر الصحفيّ على متن الطائرة عند عودته إلى روما من سنغافورة، أشار البابا إلى الأمّة الصينية على أنّها "وعد وأمل للكنيسة".
اليوم، يقدّم موقع "فاتيكان نيوز" معلومات باللغتيْن الصينيّة التقليديّة والمبسّطة، وقد تمّ إطلاق برنامج راديو الفاتيكان باللغة الصينيّة في عام 1950.
ظهرت الأحرف الصينيّة للمرّة الأولى في أوسّرفاتوري رومانو في شباط/فبراير 1981، عندما ألقى البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني، بشكل غير متوقّع، جزءًا من خطابه بهذه اللغة أمام نصُب السلام في هيروشيما.
في عام 2009، صارت اللغة الصينيّة واحدة من اللغات المتاحة على الموقع الرسميّ للكرسي الرسوليّ، vatican.va. بالإضافة إلى ذلك، تمّ إصدار النشرة الإخباريّة لوكالة فيدس باللغة الصينيّة المبسّطة منذ عام 1998.