الفاتيكان
20 أيار 2022, 07:50

قرار بابويّ جديد يتيح لأيّ راهب أن يكون رئيسًا عامًا، ماذا في التّفاصيل؟

تيلي لوميار/ نورسات
إعتبارًا من 18 أيّار/ مايو الجاري، "يمكن لأيّ راهب، حتّى من دون أن يكون كاهنًا، أن يُعيّنَ "رئيسًا عامًّا" على رأس رهبانيّة أو جمعيّة حياة رسوليّة ذات حقٍّ حبريّ"، فـ"هذا ما سيحدث من الآن فصاعدًا للّذين يشكّلون جزءًا من عائلة رهبانيّة، بدون أن يكونوا قد نالوا سرّ الكهنوت، أيّ الأعضاء الّذين يطلق عليهم في العديد من الجمعيّات الرّهبانيّة اسم "إخوة".

هذا القرار أصدره البابا فرنسيس الأربعاء في رسالة منح خلالها مجمع معاهد الحياة المكرّسة وجمعيّات الحياة الرّسوليّة "سلطة تخوّله، وفقًا لتقديرها وحسب كلِّ حالة"، أن يسمح بهذا الاحتمال "دون تغيير في المادة ١٣٤ §١ من القانون الكنسيّ"، بحسب ما أفاد موقع "فاتيكان نيوز".

ويحتوي النّصّ البابويّ على أربعة بنود تحدّد درجات التّفويض المختلفة الّتي يجب أن يتلقّاها تعيين راهب لم ينَل سرَّ الكهنوت على رأس رهبانيّة أو جمعيّة حياة رسوليّة كـ"رئيس محلّيّ" أو "رئيس عامّ" أو تمَّ انتخابه كـ"مشرفٍ أعلى" أو "رئيس عامّ". ولكن يبقى القرار الأخير لمجمع معاهد الحياة المكرّسة وجمعيّات الحياة الرّسوليّة الّذي- كما هو محدّد في البند الرّابع- "يحتفظ بالحقّ في تقييم الحالة الفرديّة والأسباب الّتي يقدّمها المشرف الأعلى أو المجمع العامّ".