لبنان
30 كانون الأول 2017, 13:45

قداس ولقاء معايدة لاتحاد الإكليروس الإهدني

ترأس الخوري إسطفان فرنجية قداسا في كاتدرائية مار يوحنا المعمدان - زغرتا، عاونه الكهنة يوحنا مخلوف، ميلاد عبود، سليمان يمين وسركيس عبدالله، لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة وبدعوة من اتحاد الإكليروس الإهدني.


خدم القداس الأخت ريما بشارة، الأخت نانسي فنيانوس، جوزيف فنيانوس، باسكال اسكندر ترنيما والدكتور شربل معوض عزفا. وحضره رئيسة اتحاد الإكليروس الإهدني الأخت زهية فرنجية وأعضاء الاتحاد من راهبات ورهبان وعدد من المؤمنين.

العظة

بعد الإنجيل المقدس، كانت عظة لفرنجية جاء فيها: "في هذه الذبيحة الإلهية التي نحتفل بها مع الإكليروس الإهدني بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة والذي يضم مجموعة من الراهبات والكهنة التي أعطتهم الرعية التي كان يسميها المغفور له المطران إسطفان الدويهي "أورشليمنا" أي بيت خبزنا وبيت لحمنا نلتقي من أجل المعايدة والتواصل مع أعضاء الإكليروس الذين يكرسون حياتهم باسم هذه الرعية من أجل خدمة الكنيسة أينما كان. كما نرحب بأبينا ميلاد عبود الذي يخدم كنيستنا في ألمانيا وهولندا، حيث هناك عدد كبير من اللاجئين والنازحين من العراق وسوريا والمشرق ليحافظوا على إيمانهم بيسوع المسيح ابن الله وعلى تراثهم المشرقي. ونرحب بأبينا سليمان الذي أتى من سيدني لفترة موقتة وسيبقى معنا في خدمة هذه الرعية قبل أن يعود مجددا إلى سيدني".

أضاف: "إن لقاءنا اليوم هو كما اجتمع الرسل الذين اجتمعوا في مجمع أورشليم حيث كانوا يأتون من كل مكان ليلتقوا في مكان واحد. ونحن اليوم رهبانا وراهبات، عددنا اليوم قليل لأن الباقين موزعون في أماكن مختلفة من العالم يقومون برسالتهم الكهنوتية نذكرهم بصلاتنا. كما نذكر في هذه الذبيحة الإكليروس المرضى العاجزين عن المجيء إلى الكنيسة، نصلي من أجل شفائهم وهم كنزنا وبصلاتهم هم قوة كبيرة لنا ولكم ولهذه الرعية ولرهبنيتهم. فهم خدموا الكنيسة لسنوات وسنوات وهم في مرحلة يستعدون فيها للقاء العريس الذين كرسوا له حياتهم. ونذكر بصلاتنا الدعوات الإكليركية والرهبانية ونصلي كي يحفظ الرب هذه الرعية لتبقى مشتلا للدعوات، كنا نفتخر بعدد الدعوات التي لدينا وبعددها الكبير والتي خفت في أيامنا هذه، خصوصا الدعوات النسائية فنصلي كي تنجذب بناتنا إلى يسوع المسيح بالدعوة المقدسة. تخيلوا كنيستنا دون راهبات ورهبان".

وتابع: "نطلب من الله أن يساعدنا في قراءة علامات الأزمنة في تاريخنا. الرب يعمل في التاريخ وكما هناك زؤان في الحقل هناك قمح ويسوع هو سيد التاريخ وهو الذي يحافظ علينا وعلى كلمته. وهو يقول لا تخف أيها القطيع الصغير ويقول أيضا لا تسقط شعرة من رؤوسكم دون علم أبيكم".

أضاف: "كما نذكر الكنيسة المضطهدة خصوصا في مصر التي قدمت أمس 10 شهداء وهم يصلون في الكنيسة. وحين يسقط شهداء تأكدوا أن الكنيسة ستقوى هكذا علمونا آباؤنا وعلى أمل أن نشهد نحن ليس بالدم وإنما بسيرة حياتنا وبمحبتنا لبعضنا البعض".

وختم فرنجية: "نقدم هذه الذبيحة على نية الإكليروس الإهدني أينما وجد وعلى نية الدعوات وعلى نيتكم جميعا".

بعدها، كان لقاء أخوي ومعايدة في بيت الكهنة - زغرتا. هذا وقد سبق القداس حفل استقبال شارك فيه الكهنة والرهبان والراهبات.