في مطرانيّة زحلة.. تقليد جديد!
أقيم الاحتفال في مطرانيّة سيّدة النّجاة في زحلة وسط حضور رسميّ واجتماعيّ وثقافيّ، وللمناسبة هنّأ المطران دوريش نجّار فقال:
"أشكر حضوركم في هذه المناسبة الّتي اعتبرها مناسبة روحيّة في سيّدة النّجاة. وهي مناسبة نكرّم فيها صديقًا وأخًا عزيزًا علينا جميعًا عبر منحه الصّليب الأورشليميّ المذهّب.
لماذا جوزف النّجار من دون سواه؟
في الحقيقة كلّ واحد منكم يستحقّ الصّليب. كُثُر في هذه المدينة يستحقّون التّكريم وأن يكون الصّليب المقدّس على صدورهم مفخرة لهم ومفخرة لنا.
لكن أخونا جوزف لديه اليوم مناسبة عزيزة على قلبه، ألا وهي الاحتفال باليوبيل الذّهبيّ لزواجه، نبارك له ونتمنّى له ولزوجته أيّام مليئة بالمحبّة. وتاريخ جوزف يشهد على مدى خدمته للمطرانيّة والمدينة وخاصّة خلال ولاية المثلّث الرّحمات المطران أندره حدّاد، ونحن اليوم نحضّر الذّكرى السّنويّة الأولى لغيابه.
إنّ الأستاذ جوزف خدم بكلّ إخلاص وبكلّ محبّة المطرانيّة والمدينة، سواء في المدارس أو النّوادي والجمعيّات، هو بالفعل مثال للجيل الجديد.
هذه المسيرة التّربويّة، الاجتماعيّة والرّوحيّة الّتي مشاها جوزف هي مثال لشبابنا ولمستقبلهم.
نحن اليوم نعيش في زحلة وفي لبنان بعض القلق، لكن أنا متّفق مع دولة الرّئيس الفرزلي والسّادة النّوّاب أنّ هذا القلق هو عابر. لبنان وطن عظيم جدًّا، لا تخافوا من الّذي يحصل اليوم لأنّ الغد أفضل من اليوم ومن الأمس. نحن متفائلون بأنّه سيكون هناك حلول لكافّة المشاكل في وقت قريب جدًّا. في كلّ الأحوال نحن قادمون على عصر جيّد جدًّا في منطقة زحلة.
بإسمكم جميعًا، بإسم المدينة وبإسم الأبرشيّة أهنّئ الأستاذ جوزف على هذا الوسام ونقول له بصوت عالٍ: مستحقّ، مستحقّ، مستحقّ!".
وسط تصفيق الحضور، قلّد المطران درويش نجّار وسام القدس المذهّب، وقد شكره على التّكريم في كلمة مؤثّرة. وقدّمت العائلة درعًا تقديريًّا للمطران درويش عربون محبّة ووفاء وشكر.