في ك1/ ديسمبر تطويب الكاردينال إدواردو فرنسيسكو بيرونيو وأساقفة الأرجنتين وأميركا اللّاتينيّة يعبّرون عن فرحهم
هذا الأمر ولّد فرحة لدى مجلس أساقفة الأرجنتين، وقد عبرّ عنها رئيس المجلس المطران أوسكار أوجيا في رسالة مصوّرة على هامش انعقاد الجمعيّة العامّة الثّالثة والعشرين بعد المئة للمجلس، أشار فيها إلى أنّ الكاردينال بيرونيو قد تميّز بتواضعه ووعظه المفعم بالمحبّة وروح الخدمة.
بدوره، أبدى مجلس أساقفة أميركا اللّاتينيّة فرحه بهذه البشرى، مذكّرًا بأنّ الكاردينال بيرونيو الّذي أحبّ الكنيسة بعمق، كان أمينًا عامًّا لمجلس أساقفة أميركا اللّاتينيّة بين العامين ١٩٦٨ و١٩٧٢، ورئيسًا للمجلس بين ١٩٧٢و١٩٧٤.
يُذكر أنّ "الكاردينال إدواردو فرنسيسكو بيرونيو من مواليد نوييفي دي خوليو في الأرجنتين في الثّالث من كانون الأوّل ديسمبر١٩٢٠. نال السّيامة الكهنوتيّة في الخامس من كانون الأوّل ديسمبر ١٩٤٣. وفي العام ١٩٦٤ عُيّن أسقفًا معاونًا على أبرشيّة لا بلاتا، ونال السّيامة الأسقفيّة في الحادي والثّلاثين من أيّار مايو من العام نفسه. وفي العام ١٩٦٧ عُيّن مدبّرًا رسوليًّا على أبرشيّة افيلانادا. وفي العام ١٩٧٢ عُيّن أسقف أبرشيّة لا بلاتا. وفي العام ١٩٧٤ دعاه البابا القدّيس بولس السّادس لإلقاء العظات خلال الرّياضة الرّوحيّة للكوريا الرّومانيّة. عيّنه البابا القدّيس يوحنّا بولس الثّاني كاردينالاً في الرّابع والعشرين من أيّار مايو ١٩٧٦. في العام ١٩٨٤، عُيّن رئيس المجلس البابويّ للعلمانيّين، وقد تمحور عمله حول ثلاث أولويّات: التّنشئة، الشّركة والمشاركة. وقد ارتبط اسمه بشكل خاصّ بالأيّام العالميّة للشّباب. توفيّ الكاردينال إدواردو فرنسيسكو بيرونيو في روما في الخامس من شباط فبراير ١٩٩٨."