في روما دعوة إلى تعزيز "الأخوّة" و"الحلم معًا"
هذا الكلام وجّهه نائب البابا على أبرشيّة روما ورئيس المجلس البابويّ للحوار بين الأديان الكاردينال أنخيل أيوزو غيكسوت، في رسالة فيديو خلال افتتاح النّدوة الّتي نظمتها جامعة اللّاتيران الحبريّة عبر الإنترنت حول موضوع "الانتماء إلى عائلة بشريّة واحدة"، على ضوء رسالة البابا فرنسيس العامّة "جميعنا إخوة"، بالتّعاون مع المراقب الدّائم للكرسيّ الرّسوليّ لدى منظّمة الأغذية والزّراعة والصّندوق الدّوليّ للتّنمية الزّراعيّة وبرنامج الأغذية العالميّ، ومع منتدى روما للمنظّمات غير الحكوميّة الكاثوليكيّة.
وأوضح غيسكوت في كلمته، بحسب "فاتيكان نيوز"، أنّ الحوار هو السّبيل إلى الانفتاح على احتياجات العالم وبناء صداقة اجتماعيّة، وهو يساعد العالم على العيش بشكل أفضل، مشدّدًا على ضرورة التّعاون الحقيقيّ بين المؤمنين، وتعزيز حوار جديد يقوم على الأخوّة، فـ"المجتمع الأخويّ سيكون مجتمعًا يعرف كيف يعزّز الحوار من أجل التّغلُّب على فيروس الفرديّة الرّاديكاليّة والسّماح للجميع بتقديم أفضل ما لديهم."
تخلّلت النّدوة مداخلات عديدة أكّدت جميعها على أهمّيّة بثّ روح الأخوّة، وقد توّجها المراقب الدّائم للكرسيّ الرّسوليّ لدى منظّمة الأغذية والزّراعة والصّندوق الدّوليّ للتّنمية الزّراعيّة وبرنامج الأغذية العالميّ المطران فرناندو شيكا أريلانو بتأكيده على أنَّ الرّسالة العامّة "Fratelli tutti" تدعو كلّ فرد منّا إلى "العودة الضّروريّة والصّادقة إلى الله، فهذا هو المفتاح الصّحيح لإعطاء معنى لمصطلحات: الأخوَّة والصّداقة الاجتماعيّة"، حاثًّا البشريّة على التّقرّب من "الأخوة المحتاجين" وبناء علاقات صداقة وتعزيز السّلام وتيسير مشاريع التّنمية.