أوروبا
20 شباط 2019, 11:36

في روما إحياء للتّراث الكلدانيّ والآشوريّ، ماذا في التّفاصيل؟

زار بطريرك بابل للكلدان مار لويس روفائيل ساكو، الثّلاثاء، المعهد الشّرقيّ التّابع للجامعة الغريغوريّة في روما، برفقة سكرتيره الأب نوئيل فرمان، وقد استقبلها الأب البلجيكيّ د. جورج هنري رويسن.

 

تأتي الزّيارة هذه نتيجة اتّصالات متواصلة بين عمادة المعهد وساكو، من أجل إصدار سلسلة دراسات موسوعيّة عن القضيّة الكلدانيّة والآشوريّة. وقد قدّم للمناسبة الأب رويسن نبذة عن مسودّة المشروع الّذي سيُنجز قريبًا بعد إصداره مؤخّرًا دراسات مشابهة عن القضيّة الأرمنيّة. في حين ثمّن البطريرك ساكو الجهود الكبيرة الّتي يبذلها المتخصّصون في إحياء تراث إحدى أقدم الكنائس الشّرقيّة العريقة المتّحدة بالشّركة التّامّة مع الكرسيّ الرّسوليّ.

وقد طالب، في إطار هذا المشروع الّذي يتمّ برعاية البطريركيّة الكلدانيّة، بأن تحمل الدّراسة عنوان "القضيّة الكلدانيّة والآشوريّة"، نظرًا للتّاريخ المشترك بين الشّعبين. واقترح أن يُعنون كلّ مجلّد من المجلّدات الأربعة باسم أحد الشّهداء: المطران أداي شير، المطران يعقوب ابراهام، المطران توما أودو والأخت سيسيل موشي حنّا من رهبانيّة قلب يسوع الأقدس.