في ختام مؤتمرهم، بيان لرؤساء الكنائس الكاثوليكيّة
"١– إلتقى الأساقفة وصلّوا مع المؤمنين الّذين شاركوا بأعداد كبيرة في قدّاس أقيم في كنيسة الرّوم الكاثوليك في أمّ السّمّاق– عمّان، بمناسبة اليوم العالميّ للسّلام.
٢– أطلع السّفير البابويّ لدى الأردنّ والعراق المطران ألبيرتو أورتيغا الأساقفة على أحوال الكنائس في الأردنّ، مشيرًا إلى العلاقات الطّيّبة بينها وبين الحكومة الأردنيّة، حيث ينعم المسيحيّون بحرّيّة تامّة في إقامة الشّعائر الدّينيّة. كما نوّه إلى الدّور الرّياديّ لجلالة الملك عبدالله الثّاني بن الحسين في الاستقرار السّياسيّ في هذا البلد، بالرّغم من غياب الأمن في الدّول المجاورة.
٣– تحدّث القاصد الرّسوليّ في القدس وفلسطين المطران ليوبولدو جيريلي عن العلاقات بين الكرسيّ الرّسوليّ وإسرائيل، وكذلك بين الكرسيّ الرّسوليّ وفلسطين، لاسيّما عن المفاوضات الجارية مع إسرائيل بشأن تنفيذ الاتّفاقات الّتي سبق ووقّعها الطّرفان عام ١٩٩٣.
٤– يرسل الأساقفة تحيّاتهم إلى آباء السّينودس الّذين سيجتمعون قريبًا في روما حول موضوع "الشّباب، الإيمان وتمييز الدّعوة"، ويطلبون من الإكليروس والمؤمنين في الأرض المقدّسة أن يرافقوا أعمالهم بالصّلاة.
٥– تحدّث الأب رفيق نهرا، النّائب البطريركيّ لشؤون المهاجرين، عن أفراح وتحدّيات الخدمة الرّاعويّة للعمّال الوافدين، وأعرب عن رغبته في التّنسيق الرّاعويّ مع قبرص والأردنّ، وهما بلدان مستقبلان لآلاف العمّال الأجانب.
٦– تحدّث الأب جيرزي كراي، النّائب البطريركيّ للّاتين في قبرص، عن الفصل الثّامن من الإرشاد الرّسوليّ Amoris Laetitia "فرح الحبّ"، وتطرّق إلى الّذين يمرّون بخبرة الطّلاق وزواج ثان، ويسعون إلى الشّركة الإفخارستيّة. وقد استعان الأب كراي ببيان أساقفة الأرجنتين الّذين يطلبون من رعاتهم استقبال هؤلاء الأزواج، ومرافقتهم، وتمييز حالتهم، ومحاولة إدماجهم في رعاياهم، لكي يعيشوا إيمانهم بطريقة عميقة.
٧– بحضور الأب جهاد شويحات، رئيس المحكمة الكنسيّة اللّاتينيّة في عمّان، قيّم الأساقفة الثّمار الأولى للإرادة الرّسوليّة «Mitis judex Dominus Jesus» (الرّبّ يسوع العطوف الرّحوم) حول إجراءات المسار الأقصر لبطلان الزّواج المحفوظة للأسقف. وبيّن ارتفاع عدد طلبات بطلان الزّواج، الّتي أصبحت ظاهرة ملفتة للانتباه. وطالبوا بتحضير الخطاب بشكل أكثر جدّيّة. ويوصي الأساقفة بعقد دورات تحضيريّة إلزاميّة، تعمل على إعداد الأزواج، كما وعلى إنعاش الإيمان لدى الّذين فقدوه.
٨– أعرب الأساقفة عن تقديرهم للعرض الّذي قدّمه فريق كاريتاس الأردنّ حول عملهم مع الفقراء والمحتاجين، وبخاصّة مع اللّاجئين العراقيّين والسّوريّين. ويتمنّون بأن يُواصل المانحون دعمهم للطّلبة العراقيّين الفقراء الّذين يدرسون في مدارسنا. ومن الجدير ذكره بأنّ هذه المبادرة قد حظيت بدعمٍ سخيّ من قبل مجلس الأساقفة الإيطاليّين على مدار السّنوات الثّلاثة الماضية.
تقرر أن يكون الاجتماع المقبل لمجلس الأساقفة في طبريّا، بين ١٢ و١٣ من آذار/ مارس عام ٢٠١٩".