في ختام أيّار/ مايو عشيّة صلاة مريميّة في جميع أنحاء العالم

وبحسب "فاتيكان نيوز"، وبالتّزامن مع إنشاء اللّجنة، "اقترحت الأمانة العامّة للسّينودس، يوم الأربعاء ٣١ أيّار مايو، الذّكرى اللّيتورجيّة لزيارة القدّيسة مريم العذراء لنسيبتها أليصابات في نهاية الشّهر المريميّ، لإقامة عشيّة صلاة مريميّة في جميع أنحاء العالم استعدادًا للجمعيّة العاديّة العامّة السّادسة عشرة لسينودس الأساقفة. والهدف منها، نقرأ في المذكّرة الصّادرة عن أمانة سرِّ السّينودس، هو "توعية شعب الله على أهمّيّة المسيرة القائمة وحثّ المؤمنين على مرافقتها بالصّلاة" ووضع "العمليّة السّينودسيّة بأسرها في الكنيسة تحت حماية العذراء مريم ولاسيّما عمل الجمعيّة العامّة بشكل خاصّ".

والدّعوة الّتي وجّهها الكاردينال غريتش إلى رؤساء الكنائس الشّرقيّة الكاثوليكيّة ورؤساء المجالس الأسقفيّة، هي لإقامة "وقفة صلاة مكثّفة تعبّر عن جمال التّديّن الشّعبيّ حول المزارات المريميّة"، الّتي سيتمّ اختيارها من قبل المجالس الأسقفيّة الفرديّة في كلّ بلد. على أن تشمل الصّلاة مشاركة الدّعوات الكنسيّة المختلفة (العلمانيّون، الكهنة، والمكرّسون). كذلك تُدعى الجماعات الرّعويّة الفرديّة، بالاتّفاق مع أسقفها الأبرشيّ، إلى إقامة وقفة صلاة أيضًا في اليوم عينه من أجل أعمال السّينودس".