في ت1/ أكتوبر البابا فرنسيس يصلّي من أجل السّينودس
"إنَّ الرّسالة هي في قلب الكنيسة. لا بل عندما تكون الكنيسة في سينودس، فإنّ هذه الدّيناميكيّة السّينودسيّة تغذّيها فقط الدّعوة الإرساليّة. أيّ الاجابة على وصيّة يسوع بإعلان الإنجيل. أودّ أن أذكّركم أنّ لا شيء ينتهي هنا، ولكن هنا تستمرّ مسيرة كنسيّة. إنّها مسيرة نسيرها، مثل تلميذي عمّاوس، نصغي فيها إلى الرّبّ الّذي يأتي دائمًا بيننا، إنّه ربّ المفاجآت.
من خلال الصّلاة والتّمييز، يساعدنا الرّوح القدس لكي نقوم بـ"عمل الإصغاء الرّسوليّ"، أيّ الإصغاء بأذني الله لكي نتمكّن من أن نتكلّم بكلمة الله. وهكذا نقترب من قلب المسيح الّذي منه تولد رسالتنا، والصّوت الّذي يجذبنا إليه. صوت يكشف لنا جوهر الرّسالة، الّذي هو بلوغ الجميع، والبحث عن الجميع، واستقبال الجميع، وإشراك الجميع، بدون إقصاء أحد.
لنصلِّ من أجل الكنيسة لكي تتبنّى الإصغاء والحوار كأسلوب حياة على جميع المستويات، وتسمح بأن تقودها قوّة الرّوح القدس نحو ضواحي العالم".