في اليوم العالميّ للسكتة الدماغيّة: علامات تحذيريّة يجب الانتباه لها
قال جواد فضل، استشاريّ الأعصاب والسكتات الدماغيّة في هذا السياق، إنّ "السكتة الدماغيّة هي حالة طبّيّة طارئة، ومن الضروريّ الحصول على العلاج الطبّيّ على الفور، لأنّ الحصول على المساعدة الطبّيّة الطارئة بسرعة يمكن أن يقلّل من تلف خلايا الدماغ ومضاعفات السكتة الدماغيّة الأخرى".
قال إنّ أعراض السكتة الدماغيّة تشمل:
• الصعوبة في التحدّث وفهم كلام الآخرين.
• الشعور بخَدَر أو ضعف أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق، فيما غالبًا ما تظهر هذه الأعراض، في شقٍّ واحد فقط من الجسم.
• تدلّي أحد جانبي الفم عند الابتسام قد يكون علامة على السكتة الدماغيّة.
• الاضطرابات في الرؤية بإحدى العينيْن أو كلتيهما.
• الصداع.
عوامل خطورة الإصابة
يلفت فضل إلى أنْ يوجد سببان أساسيّان لحدوث السكتة الدماغيّة:
تحدث السكتة الدماغيّة الإقفاريّة بسبب انسداد أحد الشرايين في الدماغ.
بينما تحدث السكتة الدماغيّة النزفيّة بسبب وجود تسرّب أو تمزّق في أحد الأوعية الدمويّة في الدماغ.
فيما قد يحدث، لدى بعض المرضى، انقطاع موقّت لتدفّق الدم إلى الدماغ، وهو ما يُعرف باسم النوبة الإقفاريّة العابرة، ولا تسبّب هذه النوبة أي أعراض دائمة.
كذلك، أشار فضل إلى عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة:
• زيادة الوزن أو السمنة.
• قلّة النشاط البدنيّ.
• الإفراط في شرب الكحول.
• العقاقير المخدِّرة.
• ارتفاع ضغط الدم.
• تدخين السجائر أو التعرُّض للتدخين السلبيّ.
• ارتفاع مستوى الكوليسترول.
• السكّري.
• انقطاع النفس الانسداديّ في خلال النوم.
• مرض القلب الوعائيّ، بما في ذلك فشل القلب أو عيوب القلب أو عَدوى القلب أو اضطراب النظام القلبيّ، مثل الرجفان الأُذينيّ، أو التاريخ الشخصيّ أو العائلي من السكتات الدماغيّة أو النوبات القلبيّة.
• العمر وتتعرّض الفئة العمريّة من 55 عامًا فأكثر لخطر السكتة الدماغيّة أكثر من الصغار.
• الجنس، ويعتبر الرجال عرضة للإصابة بالسكتة الدماغيّة أكثر من النساء، وتكون النساء عادةً أكبر سنًّا عندما يُصَبن بالسكتات الدماغيّة.
• الهرمونات: يمكن أن يزيد تناول حبوب منع الحمل أو العلاجات الهرمونيّة التي تحتوي على هرمون الأستروجين من خطر الإصابة.
المضاعفات
يشير الدكتور جواد فضل إلى إمكانيّة أن تُسبّب السكتة الدماغيّة في بعض الأحيان إعاقات موقّتة أو دائمة، وتختلف مضاعفاتها باختلاف مدّة توقف تدفّق الدم إلى الدماغ وباختلاف الجزء المُصاب، وقد تشمل المضاعفات:
• فقدان حركة العضلات، أو ما يُعرف بالشلل فقد يصيب الشلل أحد شقّي الجسم، أو يفقد المصاب السيطرة على عضلات معيّنة، مثل عضلات أحد شقي الوجه أو أحد الذراعيْن.
• صعوبة الكلام أو البلع فقد تؤثِّر السكتة الدماغيّة على عضلات الفم والحلق ما يصعّب على المريض التحدّث بوضوح أو البلع أو تناول الطعام.
• الصعوبات اللغويّة بما في ذلك صعوبات في التحدّث أو فهم الكلام أو القراءة أو الكتابة.
• فقدان الذاكرة أو صعوبة التفكير فيتعرّض الكثير ممّن أُصيبوا بسكتات دماغيّة لفقدان الذاكرة وقد يواجه آخرون صعوبة في التفكير والاستدلال وإصدار الأحكام وفهم الأفكار.
• صعوبة أكبر في السيطرة على الانفعالات ومن المصابين بالسكتة، من يُصاب بالاكتئاب.
• الألم، فقد يحدث ألم أو تنميل أو أحاسيس غريبة أخرى في بعض أجزاء الجسم المصاب بالسكتة الدماغيّة، فإذا تسبّبت السكتة الدماغيّة في فقدان الإحساس في الذراع اليسرى، فقد يكون هناك شعور بوخز غير مريح في تلك الذراع.
• قد يمسي الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغيّة أكثر انعزالًا عن المجتمع، وقد يحتاجون كذلك إلى مساعدة في العناية بأنفسهم وأداء مهامهم اليوميّة.
الوقاية
طُرُق الوقاية من السكتة الدماغيّة:
• السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وهي من أهم التدابير التي يمكن اتّخاذها للحدّ من احتمالات التعرّض للسكتة الدماغية
• خفض كمّيّة الكوليسترول والدهون المُشبَّعة في النظام الغذائيّ فقد ينجم تقليل كمّيّات الكوليسترول والدهون المشبَّعة والدهون المتحوّلة في الطعام إلى تقليل تراكم الدهون في الشرايين.
• الإقلاع عن التدخين.
• السيطرة على داء السكّري.
• الحفاظ على وزن صحّيّ واتّباع نظام غذائيّ غنيّ بالفواكه والخضروات.
• ممارسة الرياضة بانتظام للمساعدة في إنقاص الوزن والسيطرة على داء السكّري والحدّ من التوتر.