في الهند جاء العقاب بعد ١٠ سنوات... والسّبب؟
هي شاداراجوبالي ابنة الهند التي لم تكسر عادتها يومًا بالصّلاة بخشوع عند السّاعة الخامسة والنّصف من كلّ يوم، ليأتي العنف بشرّه ويخدش هذه العادة. إذ دخل المنزل رجل خلسة وراح يضرب المسيحيّة لإيمانها حتّى الموت.
الجيران الشّهود الذين صرخوا خائفين "لقد قتلها!"، ينقلون تمسّكها بالإنجيل وجثوّها على الأرض حيث طُرحت حالًا.
سبب هذا القتل بحسب الأقرباء دينيّ بامتياز، إذ انتُقم منها لاعتناقها المسيحيّة قبل ١٠ سنوات. فهي وبعض أفراد العائلة بعد أن كانوا يعملون في صناعة الأصنام والتّعبّد لها، تحوّلوا إلى المسيح ليبيتوا خدّام الكنيسة ومن أشدّ المؤمنين، خصوصًا أنّها من أوّل الحاضرين دومًا إلى بيت الرّبّ بحسب كاهن الرّعيّة.
القاتل يعاني بحسب ترجيحات الشّرطة من مشاكل نفسيّة، ولكنّ المشكلة الأساسيّة عند ابن الضّحيّة مصير والده، فالأخير لم يذق الطّعام بعد غياب زوجته والإبن يخشى أن يلحق بالوالد المصير نفسه الذي لحق بالأمّ المسيحيّة.
شاداراجوبالي ماتت فداء لإيمانها، ولكنّها تنعّمت بالحياة الأبديّة، أمّا نحن الخطأة فنموت أحياء كلّ يوم، لنسير صوب الظّلام والنّار المهلكين، فلنتّحد بالحياة لتمجيد الرّبّ على الدّوام.