في الجمعة العظيمة.. جمع تبرّعات للأراضي المقدّسة
وذكرت "زينيت" أنّ هذا التّبرّع هو تقليد سنويّ وُلد من "إرادة البابوات القاضية بالحفاظ على صلة قويّة بين جميع مسيحيّي العالم وبين الأماكن المقدّسة. كما وأنّ التّبرّع هو المصدر الأساسيّ لدعم الحياة في تلك الأماكن، وهو الأداة الّتي أعطتها الكنيسة لنفسها لتكون إلى جانب المجتمع الكنسيّ في الشّرق الأوسط".
ويصبّ النّداء هذا العام لصالح مسيحيّي سوريا والعراق لأجل عودتهم إلى أراضيهم، إذ قال البابا: "فلنُظهر لهم قُربنا الّذي تجسّده صلاتنا المستمرّة والمساعدة الاقتصاديّة…هناك الكثير من المسيحيّين العراقيّين والسّوريّين الّذين يرغبون في العودة إلى أراضيهم حيث دُمِّرت منازلهم ومدارسهم، كما المستشفيات والكنائس. دعونا لا نتركهم لوحدهم!".