في أيّار/ مايو... البابا فرنسيس إلى بلغاريا ومقدونيا الشّماليّة
وبحسب "زينيت"، سيُقام استقبال رسميّ للحبر الأعظم في صوفيا عند العاشرة صباحًا بحسب التّوقيت المحلّيّ، وسيلتقي رئيس الوزراء في إحدى قاعات المطار؛ ويزور بعدها رئيس الجمهوريّة في القصر الرّئاسيّ، وسلطات البلاد والسّلك الدّبلوماسيّ ويلقي على مسامعهم كلمة.
بعدها يتوجّه إلى قصر السّينودس المقدّس الخاصّ بالكنيسة الأرثوذكسيّة البلغاريّة ويلتقي المتروبوليت نيوفيت، ويصلّي أمام ضريحي القدّيسين كيريل وميثوديوس، ويتلو صلاة التّبشير الملائكيّ أمام كاتدرائيّة القدّيس أليكساندر نيفسكي، على أن يحتفل عصرًا بالقدّاس الإلهيّ.
وفي اليوم الثّاني من الزّيارة، يزور البابا مخيّمًا للّاجئين، يتوجّه بعدها بالطّائرة إلى راكوفسكي حيث سيحتفل بقدّاس مع تلاميذ القربانة الأولى في كنيسة القلب الأقدس في المدينة.
هذا ويتناول الغداء مع أساقفة بلغاريا في دير للفرنسيسكان، ويقابل الكاثوليك في كنيسة القدّيس ميخائيل رئيس الملائكة حيث سيُلقي كلمة أيضًا؛ ويعود عصرًا إلى صوفيا للمشاركة في صلاة على نيّة السّلام مع ممثّلين من ديانات أخرى.
في اليوم الأخير، يسافر البابا إلى مسقط رأس الأمّ تريزا، إلى سكوبيه عاصمة مقدونيا الشّماليّة، حيث سيتمّ استقباله رسميًّا في باحة القصر الرّئاسيّ ويلتقي رئيس الجمهوريّة ورئيس الوزراء وسلطات البلاد.
ويزور بعدها نصب الأم تريزا مع مسؤولين دينيّين، ويلتقي الفقراء ويصلّي معهم، على أن يحتفل لاحقًا بقدّاس إلهيّ في ساحة مقدونيا.
بعد الغداء، يشارك الأب الأقدس بلقاء مسكونيّ مع الشّباب في المركز الرّعويّ، وبلقاء الكهنة وعائلاتهم والرّهبان في كاتدرائيّة المدينة، ومن المتوقّع أن يلقي كلمة في كلّ من المناسبتين.