فوز 3 نساء في مسابقة المرأة الفرنكوفونيّة صاحبة الأعمال 2020

وكان أطلق استدراج طلبات المشاركة في شهر حزيران الماضي، وتم استلام 90 ملفا حيث تم اختيار 30 ملفا لمتابعة تدريبات مختلفة. وفي الحفل النهائي، تواجهت ثماني متباريات يمثلن ثمانية فرق أثناء المباراة النهائية هن: ساندرا برو- أرابيزون (منتجات وألعاب ثقافية للأولاد)، غاييل فياض- سكريبتوفيلم (سوق إلكتروني يربط كاتبي السيناريوهات والمخرجين بالمنتجين والمستثمرين والشارين)، لينا الخوري- كاونسيللا (منصة إلكترونية للاستشارة النفسية مراعية للخصوصية وذات اسعار مقبولة ترمي إلى مساعدة الأشخاص في السيطرة على صحتهم العاطفية بشكل أفضل)، أليكساندرا كودجاباشي- بورسد كونكت (منصة تسمح للشباب الموهوبين في البلاد بالوصول إلى فرص تدرج على الإنترنت وإلى مجموعة من الجهات التي تقدم الدعم المتبادل والتدريب)، ملاك بزي- ذا ريد بي (سوار يرصد التنمر ضمن المدارس في لبنان)، ستيفاني باسيل- Spree Vr (تطبيق يبث الفعاليات مباشرة بزاوية 360 درجة فيتسنى للهواة التبحر بشكل كامل فيها باستعمال سماعات الواقع الافتراضي خاصتهم)، ساندي ريهانا- تيليبوكرات (متابعة طبية مهنية من خلال تطوير وتنمية خدمات الرعاية والتعليم المدعومة بالتكنولوجيا الطبية) ونانسي نصر- باكتيريا بروتكشن (الحد، بأفكار مبتكرة، من انتشار الكائنات المجهرية الجلدية والمحمولة جوا). وقد حصلت كل متبارية على خمس دقائق لتقديم عرض سريع أمام لجنة الحكم ومحاولة إقناعها بصواب مشروعها.

في ختام العرض، تم اختيار الفائزات الثلاث من قبل لجنة الحكم المؤلفة من جهاد بيطار (مدير سمارت إيزا) ولارا معكرون (مستشارة أعمال وأستاذة مساعدة في العلوم المالية) وباتريسيا كبة (مستشارة في تطوير تسويق الشركات، مدربة ومرشدة). وستقدم الوكالة الجامعية للفرنكوفونية مساعدة مالية بقيمة 20000 يورو، توزع على المشاريع الفائزة. وستستفيد الفائزات الثلاث لهذه السنة من المواكبة الضرورية لتأسيس الشركات ومن دعم لشركة ناشئة في حاضنة بيريتيك.

باليو
في كلمته الافتتاحية للحفل النهائي، قال المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط جان- نويل باليو: "في ظل الظروف السائدة حاليا في لبنان، تكتسب هذه المباراة بعدا رمزيا خاصا. فبداية، يشكل نجاحها المتمثل بمشاركة ما يقارب التسعين متبارية رغم الجائحة وتتالي الأزمات والمحن، نوعا من الصمود وشكلا من اشكال مقاومة الإحباط. وأخيرا وبشكل خاص، تبين لنا المرأة الفرنكوفونية صاحبة الأعمال اليوم ببراعة مجموعة من الحلول والمواهب التي يحتاجها لبنان والتي تنضوي تحت عنوان الإبداع والخبرة والطاقة والعزم والإيمان بالمستقبل. وهذا خير دليل على أن إضفاء الطابع النسائي على الأمور غالبا ما يكون الحل الأنسب".

شماس
أما رئيس والمدير العام لبيريتك مارون شماس، فأكد أن "هذا العام صعب بالنسبة إلى الجميع، نساء ورجالا. إلا أن المتباريات اللواتي وصلن إلى نهائي هذه النسخة من مسابقة المرأة الفرنكوفونية صاحبة الأعمال، فكن جاهزات لعرض أفكارهن المبتكرة والإبداعية أمام أعضاء لجنة الحكم، وذلك بفضل النصائح السديدة والتدريبات المكثفة التي استفدن منها منذ بداية فصل الصيف. فنحن ندعم هذه الشركات اللبنانية الناشئة الثمانية التي تقودها نساء طموحات واستثنائيات وموهوبات، ونشجعها لأننا فخورون بها إلى أقصى حد".

حلو
وأشار المدير التنفيذي لصحيفة "لوريان-لو-جور" ميشال حلو، إلى أن "صاحبات الأعمال يستجبن للصعوبات اليومية من خلال حلول مدروسة ومبتكرة. وهذا مفتاح نجاح صاحبة الأعمال المتألقة، أي القدرة على الاستلهام من الحاجات اليومية لإنتاج فكرة ونفح الحياة فيها ومن ثم تسويقها".