فلوريدا تجري اختبارات لأكثر من 200 شخص للتّحقق من فيروس زيكا
وبدأت ادارة الصّحة في فلوريدا الأسبوع الماضي في بحث احتمالات أول حالتي إصابة بفيروس زيكا في الولايات المتحدة وهو فيروس ينقله البعوض وانتشر سريعاً عبر أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي وينجم عن التّعرض للسعة بعوضة في المكان.
وارتبطت كل حالات الاصابة بزيكا السابقة في الولايات المتحدة بالسّفر الى دولة ينتشر فيها الفيروس أو من خلال ممارسة الجنس مع شخص قام بمثل هذا السّفر.
ويراقب خبراء الصّحة في الولايات المتحدة عن كثب وصول زيكا الذي اتّضح أنّه يسبب عيباً لدى المواليد يسمّى ميكروسيفالي ويؤدّي الى صغر حجم الرّأس وصغر المخ كذلك عن الحجم العادي وهو ما قد يؤدّي الى مشاكل حادّة في النّمو.
وحثّ مسؤولون عن الصّحة في فلوريدا الناس في المناطق التي يجري فحصها توفير عينات الدم والبول اذا طلب منهم ذلك.
وقالت الادارة في بيان "فحوصات الادارة في حالات الاصابة بفيروس زيكا غير المرتبطة بالسّفر في ميامي داد وبروورد جارية وأنّ الادارة سوف تتبادل تفاصيل أكثر عندما تصبح متاحة". "حتى الان هناك 200 شخص تقريباً جرى مقابلتهم وأجريت لهم اختبارات في اطار بحوث الادارة ونحن ننتظر نتائج اضافيّة من المختبرات".
وكانت فلوريدا قد أعلنت في وقت متأخر من يوم الخميس عن حالة اصابة محتملة بفيروس زيكا في مقاطعة برووارد لا ترتبط بالسّفر.
ودعت فلوريدا المراكز الأميركيّة لمكافحة الأمراض والوقاية منها للمساعدة في البحث.
ولتحديد ما اذا كانت أي حالة ناجمة عن انتقال عدوى من داخل المنطقة يتعين على العاملين في مجال الصّحة دراسة العائلات والجيران في نطاق 137 متراً من مقر اقامة الشخص المصاب كما قال المتخصّص البارز في علم الأوبئة بالمراكز الأميركيّة الدكتور مارك فيشر.
وقال مسؤولون إنّ هناك أكثر من 400 امرأة حامل في الولايات المتحدة ظهر دليل على أنّهن اصيبن بفيروس زيكا وهناك أيضاً 12 طفلاً ولدوا بعيوب مرتبطة باصابة أمّهاتهم بفيروس زيكا.