فضّول من مار مارون- غانا: ثمار القيامة فتحت الباب أمام بدايات جديدة
في عظته، أضاء فضّول على "ثمار القيامة الّتي فتحت الباب أمام بدايات جديدة، كان أبرزها التّغيير بالمفاهيم، التّغيير بالتّطلُّعات، والتّغيير بالذّهنيّة والممارسات"، لافتًا إلى أنّ "يسوع بأسلوب حياته هيّأ لهذا التّغيير. إذ لم يكُن مُجرّد مبشّر أو نبيّ، بل كان واعيًا تمامًا لهويّته البشريّة الّتي جعلت منه إنسانًا يعيش الإِنسانيَةَ حتّى الملء ومن دونِ شوائب ليقول لنا إنّ ذلك بمقدورنا أيضًا. وهذا لم يحُل دون وعيه لهويّته الإلهيّة أيضًا كابن لله. لكنّه لم يستخدم مقدّراتها إلّا ليخدم الإنسان، وأيّ انسان؟ المهمّش، المريض، الخاطئ، المنبوذ بالمجتمعِ مثل الأبرص، العميان وسواهم، وكلّ من كان بحاجة للمسته الحنونة الرّحومة".