فضّول في عيد أب الطّائفة: للعمل معًا لبناء مجتمع يقوم على المحبّة والسّلام والخير
في عظته، توقّف فصّول عند أهمّيّة هذا العيد كونه "مناسبة روحيّة تجدّد الإيمان وتدعو إلى التّأمّل في معاني الصّلاة والتّوبة والنّقاء"، متوقّفًا عند روحانيّة مار مارون الّتي تتميّز بالبساطة والعطاء، والتّفاني في خدمة الآخرين، مشيرًا إلى أنّها مصدر إلهام للجماعة المارونيّة في لبنان والعالم.
كما تناول في عظته- بحسب إعلام الأبرشيّة- "دور الكنيسة المارونيّة عبر التّاريخ في تعزيز القيم المسيحيّة والتّفاعل مع الثّقافات المحيطة، وخدمة المجتمع، مبرزًا دورها الرّائد في الحوار بين الأديان والثّقافات. وأشار إلى البطريرك، رأس الكنيسة المارونيّة، باعتباره الأب والمرشد الّذي يجسّد وحدة الكنيسة ويقودها في رسالتها الرّوحيّة والإنسانيّة والوطنيّة. وأكّد على دوره الوطنيّ في الدّفاع عن القضايا المحقّة والحفاظ على سيادة لبنان وتعزيز روح التّعايش بين مختلف مكوّنات المجتمع اللّبنانيّ، مشدّدًا على أهمّيّة موقع البطريركيّة المارونيّة كمركز إشعاع روحيّ ووطنيّ عبر العصور".
وأضاف: "هذا العيد ليس مجرّد تقليد أو مناسبة اجتماعية، بل هو دعوة للتّعمّق في الإيمان وتجديد العهد مع الله"، مؤكّدًا ختامًا على أهمّيّة الوحدة الرّوحيّة بين المؤمنين، داعيًا الجميع إلى التّمسّك بالقيم المسيحيّة والعمل معًا لبناء مجتمع يقوم على المحبّة والسّلام والخير.