غفران كامل في هذا التّاريخ!
هذا ويتطلّب الغفران التزام المعمّدين بالشّروط العاديّة الّتي تنصّ عليها الكنيسة، بخاصّة سرّي المصالحة والمناولة. وهو يطبّق على الأحياء أو على الأموات، ويمكن الحصول عليه، بحسب ما أشارت إليه "زينيت"، مِن قبل كبار السّنّ الّذين سيُشاركون في هذا النّهار عبر المُعمَّدين الّذين سيزورونهم أو سيُرافقونهم، أو مَن سيُشاركون بطريقة أخرى في هذا اليوم العالميّ الأوّل.
يُذكر أنّ الفاتيكان اقترح في السّياق عينه "عدّة راعويّة" تحضيرًا لهذا اليوم، وتتضمّن: رسالة البابا فرنسيس، توجيهات راعويّة، كتيّبًا ليتورجيًّا وكلمات من البابا بشأن المُسنّين والأجداد، والصّلاة التّالية:
"أشكرك يا ربّ على عزاء وجودك: في وحدتي، أنت رجائي وثقتي.
ومنذ شبابي، أنت صخرتي وحصني!
أشكرك على العائلة الّتي أعطيتني إيّاها وعلى بركة العمر الطّويل.
أشكرك على لحظات الفرح واللّحظات الصّعبة.
أشكرك على الأحلام الّتي حقّقتُها وتلك الّتي ستتحقّق بعد.
أشكرك على لحظات الخصوبة المُتجدِّدة الّتي تدعوني إليها.
زِد يا ربّ إيماني، واجعلني أداة لسلامكَ.
علّمني أن أستقبل مَن يُعانون أكثر منّي، وعلّمني ألّا أتوقّف أبدًا عن الحلم وعن إخبار الأجيال الشّابّة عن عظائمكَ.
إحمِ وأَرشِد البابا فرنسيس والكنيسة، كي يصل نور الإنجيل حتّى أقاصي الأرض.
أَرسِل روحك يا ربّ ليُجدِّد وجه الأرض. هدِّىء عاصفة الوباء، أرِح الفقراء وضَع حدًّا لكلّ الحروب.
أَعنّي في ضعفي واجعلني أعيش بالملء كلّ لحظة تمنحني إيّاها، مع اليقين أنّك معي كلّ يوم… حتّى انقضاء الدّهر. آمين."
يُذكر أنّ البابا فرنسيس سيترأّس في الخامس والعشرين من تمّوز/ يوليو قدّاس اليوم العالميّ الأوّل، عند العاشرة صباحًا في بازيليك القدّيس بطرس.