صحّة
13 كانون الأول 2017, 13:51

غسان ضو أعلن توصيات اليوم الوطني للتعاضد الصحي

عقد رئيس اتحاد صناديق التعاضد الصحية في لبنان غسان ضو، مؤتمرا صحافيا في نقابة المحررين في الحازمية، أعلن في خلاله توصيات "اليوم الوطني للتعاضد الصحي"، في حضور نقيب المحررين الياس عون، نائب النقيب سعيد ناصر الدين، نائب رئيس الاتحاد خالد المهتار، امين السر عبد الحميد عطوي واعضاء مجلس ادارة اتحاد صناديق التعاضد الصحية في لبنان.

واستهل ضو المؤتمر بكلمة، أشار فيها الى أن "اتحاد صناديق والمتعاضدين كافة، يشكرون كل من ساهم بنجاح اليوم الوطني للتعاضد الذي عقد في بيت الطبيب، خصوصا راعي المناسبة وزير الزراعة غازي زعيتر ووزير الصحة غسان حاصباني ورئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور عاطف مجدلاني ونقيب اطباء لبنان والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتعاونية موظفي الدولة واللواء الطبي والتعاضديات الفرنسية والمنظمة الدولية للتعاضد".

ثم تلا ضو توصيات طالبت "الدولة باصدار التشريعات اللازمة لاعتماد نظام رعاية صحية يشمل جميع اللبنانيين غير المضمونين، ودعم جهود وزارة الصحة العامة لاصدار البطاقة الصحية، ومطالبة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بتوسيع نطاق تقديماته ليشمل المزيد من المنتسبين، والعمل على تطبيق مشروع التقاعد وتقديمات الحماية الاجتماعية ووضعه موضع التنفيذ، ومطالبة المسؤولين باعتماد صناديق التعاضد الصحية كضامن مكمل لتقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وبطاقة وزارة الصحة العامة، ومتابعة السعي بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتعاونية موظفي الدولة لتوحيد تعرفة العمل الطبي وافادة الصناديق التعاضدية من التعريفات المطبقة مع نقابتي الاطباء والمستشفيات، ومتابعة المساعي لاقرار مشروع تعديل بعض المواد في المرسوم 77/35 والإفادة من دعم وزير الصحة بهذا الخصوص، والافادة من تجربة وخبرة التعاضديات الفرنسية المطبقة منذ اكثر من ماية عام في مجال التغطية الطبية والاستشفائية تبعا لبروتوكول التعاون الموقع بيننا بهدف تطوير العمل الاداري التعاضدي وخصوصا في مجالي اعتماد نظام وقف الخسارة المشترك F de G والبدء في تنفيذ برامج التدريب العلمية الادارية المشتركة لمسؤولي الصناديق وغيرهم من المهتمين وذلك بالتنسيق مع جامعات متخصصة وبالتعاون مع الصندوق التعاضدي CMMS".

ودعت الى "نشر الفكر التعاضدي كجزء من الثقافة الوطنية تجسيدا لمبدأ المشاركة بين المواطن والدولة وتعزيزا لقدرة الجماعة، واحترام حق المواطن في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة كحق من حقوق الانسان تعزيزا للاستقرار الاجتماعي ولمكانة لبنان بين الدول، واقامة الندوات ومتابعة الاتصالات مع المسؤولين وصولا الى إقرار سياسة اجتماعية تحمي المواطن".

كما طالبت ب"التوجه الى المؤسسات الاعلامية لنشر وتبني هذه التوصيات نظرا لاهمية دور الاعلام في تعميم الفكر التعاضدي، بهدف الوصول الى مجتمع آمن ومستقر يحقق العدالة والرفاه الاجتماعي".