عينك تتحدّث أكثر مما تظن.. وتكشف صحة قلبك
الدراسة بدأت من تصوير شبكية العين لكل المبحوثين، واستشعار الضوء في الجزء الخلفي من العين، ما مكن الباحثين من فحص صحة الأوعية الدموية في شبكية العين، من خلال مقياس (DF) للبعد الكسري، المستخدم في تقليل الأبعاد.
وأظهرت النتائج أن انخفاض (DF) كان مرتبطًا بمرض الشريان التاجي، وهو أكثر أنواع أمراض القلب شيوعاً وأكبر سبب للنوبات القلبية، وكان أكبر قاتل لكل من الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم في عام 2019.
ومكّن المقياس الباحثين من الوصول إلى 9 مناطق جينية تقود أنماط تفرع الأوعية الدموية في شبكية العين، ليجدوا بعدها أن هذه المناطق متورطة في العمليات المتعلقة بشدة النوبة القلبية.
وتشير الاختلافات في الأوعية الدموية في شبكية العين أيضاً إلى أمراض مثل اعتلال الشبكية السكري والسكتة الدماغية.
ووجد الباحثون أن نموذجهم حقق أفضل أداء تنبئي قبل أكثر من 5 سنوات من الحدث.
وبالإضافة إلى مقياس البعد الكسري، أخذ الباحثون بعين الاعتبار، عوامل الخطر التقليدية مثل العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم وحالة التدخين.
وقالت طالبة الدكتورة في جامعة أدنبرة، آنا فيلابلانا فيلاسكو: النتائج التي توصلنا إليها كانت مذهلة، حساب خطر الإصابة بنوبة قلبية لدى من تزيد أعمارهم عن 50 عاماً يبدو جيداً.
وفي حين أن التنبؤ بالنوبات القلبية قد يكون أمراً مخيفاً، إلا أنه مفيداً للمرضى الذين يمكنهم الاستعجال باتخاذ تدابير من تقليل المخاطر، من خلال الإقلاع عن التدخين والحفاظ على مستوى الكوليسترول وضغط الدم الطبيعي.