لبنان
31 آب 2022, 05:55

عون في عيد إسطفان نعمه: للعيش الدّائم في حضرة الله

تيلي لوميار/ نورسات
محتفلاً بعيد الطّوباويّ الأخ إسطفان نعمه، ترأّس راعي أبرشيّة جبيل المارونيّة المطران ميشال عون القدّاس الإلهيّ في بيت الطّوباويّ في لحفد، مساء الإثنين، عاونه فيه خادم الرّعيّة المونسنيور نبيه التّرس، ورئيس دير مار مارون- عنّايا الأباتي طنّوس نعمه، بمشاركة الخوري جوزيف زيادة والخوري ميشال صقر، ولفيف من الشّمامسة والرّهبان، بحضور أبناء الرّعيّة.

البداية كانت بمسيرة صلاة من كنيسة الرّعيّة حتّى بيت الطّوباويّ إسطفان نعمه، تلاها القدّاس الإلهيّ حيث ألقى عون عظة أكّد فيها أنّ "كلّ قداسة تنبع من الله، ومنه نتعلّم كيف نكون قدّيسين". وتوقّف عند حياة الأخ إسطفان نعمه الّتي كانت "تشعّ محبّة ورجاء، مزيّنة بعيش الفضائل الإنجيليّة"، لافتًا إلى أنّه "سمع نداء الرّبّ وسار وراءه من خلال التّكرّس في الحياة الرّهبانيّة"، وأنّ عائلته "كانت كنيسة بيتيّة صغيرة جعلته يختار القداسة مع الله. عاش في حضرة الله مردّدًا "الله يراني"، فعَمِل على اِرضاء الله من خلال سيرة عفيفة مبنيّة على العمل والصّلاة". وأكّد عون أنّه "عندما نتأمّل حياته، نسأل أنفسنا اليوم عن عيشنا لدعوة القداسة"، مشدّدًا على أنّه "على مثال هؤلاء القدّيسين، اختارنا الله آنيّةً له. نعيش القداسة في اقتبال جسد الرّبّ وكلمته، وسعينا الدّائم لنطيع مشيئة الله ونسير في رضاه".

وإختتم عون عظته مؤكّدًا أنّ "الاستقامة الحقيقيّة هي في عيشنا الدّائم في حضرة الله، إذ نبني كلماتنا ومواقفنا وعملنا على المحبّة الحقيقيّة الّتي علّمنا إيّاها الله وجعلنا بها أبناء له مُعدّين للسّعادة الأبديّة في مجده".