عون دشّن مذبح كنيسة مار زخيا- عمشيت
وفي عظته، استهلّ عون تأمّله بكلمات المزمور "ماذا أردّ إلى الرّبّ عن كلّ ما كافيني به" شاكرًا الله على فرحة اللّقاء بوجود عائلة الرعيّة مجتمعةً، وقال: "منذ أن وُضع حجر الأساس سنة 1996 ببركة صاحب الغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الرّاعي، مطران الأبرشيّة آنذاك، أخذت الأجيال تتعاقب على العمل لتشييد كنيسة مار زخيا. وبالرّغم من كلّ التّحدّيات والصّعاب، بقيت الإرادة صلبة، وبدعمٍ من أصحاب النّوايا الحسنة، وخاصّةً المغتربين، استُكمِل البناء وها نحن اليوم مجموعين لندشّن ونكرّس الكنيسة."
وتوقّف في أحد البيان ليوسف عند دعوة الله ليوسف لتخطّي الخوف والدّخول في مشروع الله الخلاصيّ، لافتًا إلى أنّ "خطوة الإيمان تُشرِكنا نحن أيضًا في هذا المشروع، فيكفي أن نقوم ونعمل مشيئة الرّبّ بالشّهادة والمحبّة لنعلِنه ونفعّل حضوره في وسط العالم".
في نهاية الاحتفال، توجّه كاهن الرّعيّة بكلمة تقدير وامتنان لكلّ من ساهم في تحقيق الحلم،والتأم المؤمنون حول نخب المناسبة في صالة الرّعيّة.