عودة 500 عائلة مسيحيّة إلى ديارها في سهل نينوى
وسار الكهنة مع المؤمنين في شوارع مدينة قرقوش حاملين أغضان الزّيتون مردّدين التّرانيم باللّغة الآراميّة، وفق ما ذكر موقع "عنكاوا".
وأقيمت الاحتفالات الدّينيّة في كنيسة الطّاهرة للسّريان الكاثوليك- قرقوش الّتي كان قد حرقها تنظيم داعش. ودعا المنسّق العامّ لمشاريع الشّرق الأوسط لـ"منظّمة عون الكنائس المحتاجة" الأب أندريه هاليمبا، المؤمنين إلى مسامحة الّذين هاجموا منازلهم، وقال: " يجب أن نزيل الغضب والكراهيّة من قلوبنا".
من ثم، قام الأب هاليمبا بتوزيع أشجار الزّيتون على الحضور، كرمز لعودتهم إلى جذورهم.
ويذكر أنّه من المتوقع أن تعود أكثر من 500 عائلة أخرى إلى قرقوش حتّى نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.
هذا وتعمل مؤسّسة "عون الكنائس المحتاجة" على إصلاح الكنائس، المنازل والمدن والقرى في نينوى.
وقال مطران السّريان الأرثوذكس طيمثاوس موسى الشّماني من برطلة إنّها لـ"طريقة رائعة للاحتفال بعودتنا إلى أراضينا".