عن غايوس... البابا القدّيس
إلى الكرسيّ الرّسوليّ ارتقى متّسمًا بالفضائل متعبًا جسده بالأعمال الشّاقّة. ومن أجل المسيح كان يتألّم ويصبر ويفرح، ليُرفَع واحدًا من أعظم أحبار الكنيسة.
الإضطهاد لم يمنعه من استكمال جهاده في إدارة شؤون الكنيسة، فالدّفاع عن الإيمان الحقّ عنوانه العريض والعطف على البؤساء رسالته السّامية وتعزيز المشاريع الخيريّة مهمّته البابويّة.
ولأنّه حمل راية الشّهداء مشجّعًا على الثّبات بالإيمان، أبى القدّيس غايوس بابا روما إلّا أن يموت شهيدًا كما أحبّ أن يغيب عن هذه الدّنيا الفانية، ليلاقي مجد الرّبّ في الدّنيا الأبديّة.
في تذكار القدّيس غايوس بابا روما، لنصلّي بحرارة إلى الله من أجل أن يحمي البابا فرنسيس ويبارك كلّ الكهنة والرّهبان والرّاهبات، فيثبّتهم في دعوتهم ويشبّثهم في إيمانهم ويحثّهم على أعمال الخير ليزهر المجتمع بأمثالهم الفاضلة على الدّوام.