الفاتيكان
17 أيلول 2016, 10:00

عناقٌ وبكاءٌ مؤثّر بين البابا فرنسيس والمطران طوبجي

في ختامِ لقائه الأساقفة الجُدد الذين تمّ تعيينهم هذه السنة من بينهم أساقفة الكنائس الشرقية، المشاركون في مؤتمر لمجمعي الأساقفة والكنائس الشرقية، قدّم راعي أبرشية حلب المارونية المطران جوزف طوبجي، للبابا فرنسيس هدّيتين حملَهما إلى قداستِه من شبيبة حلب، الأولى هي العلم السوري ويحملُ تواقيع الشبيبة التي شاركت في لقاءِ "حرّك قلبك"، والثانية كتيّب يجمع صور الشهداء الشباب ضحيّة الحرب في سوريا.

وعندما قدّم المطران الكتيب لقداسة البابا شارحاً له من هؤلاء الشبيبة، وفي مشهدِ تضامنٍ، لم يستطع البابا إخفاءَ تأثرّه وحزنه الشديدين لفظاعةِ ما رأى، فاضطرب بشدّة واستدعت حالتُه مساندةَ مرافقيه له، حيث نظرَ إلى المطران طوبجي وبدأ بالبكاء متأثراً، ما دَفَعَ الواقفين حولهما بالبكاء تأثّراً. بعد ذلك عانق البابا راعي الأبرشيّة مودّعاً إيّاه بحنان بالغ دون كلمات.
والجدير بالذكر أنّ للبابا مواقفَ عدّة من الأحداث في سوريا، وكلما كان يتحدّث عنها كان يصفها بسوريا الحبيبة. وقد قدّم أكثر من مرّة المساعدات المادية للشعب السوري وهو يتابع عن كثب الأحداث ويعمل من خلال الكرسي الرسولي من اجل السلام.