علاج التهاب اللّوزتين وأسباب الاصابة

 أعراض التهاب اللوزتين:  التهاب الحلق والألم عند البلع، وجع الأذن، ارتفاع درجة الحرارة (الحمى) فوق 38 درجة مئوية، السعال، صداع الراس
وتنتهي الأعراض عادة في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام.
 

 تحدث معظم حالات التهاب اللوزتين بسبب عدوى فيروسية، مثل الفيروسات التي تسبب نزلات البرد أو فيروس الأنفلونزا.
 ويمكن أيضًا أن تكون بعض الحالات ناتجة عن عدوى بكتيرية، وهي عادةً سلالة من البكتيريا تسمى البكتيريا العنقودية للمجموعة A، وتنتشر هذه الأنواع من العدوى بسهولة، لذا من المهم محاولة تجنب انتقال العدوى إلى الآخرين عن طريق:
 الابتعاد عن الأماكن العامة، مثل العمل أو المدرسة أو الحضانة، حتى يقول طبيبك العمومي أنه من الآمن العودة.
  السعال والعطس 
 غسل اليدين قبل الأكل، وبعد الذهاب إلى المرحاض، وإذا أمكن، بعد السعال والعطس.
 

التهاب اللوزتين ليس عادة حالة خطيرة، وتحتاج فقط لرؤية طبيبك إذا الأعراض استمرت أكثر من أربعة أيام ولا تظهر أي علامات على التحسن، وإذا كنت غير قادر على تناول الطعام أو الشراب بسبب الألم، أو كنت تواجه صعوبة في التنفس، حيث سيقوم طبيبك بفحص حلقك ويطرح عليك بعض الأسئلة حول الأعراض، وإذا كنت تعاني من التهاب اللوزتين الحاد، فقد يوصى الممارس العام بإجراء فحص دم للحمى الغدية.
 
وعادة يفيد شرب الكثير من السوائل، والحصول على الكثير من الراحة، وإذا أظهرت نتائج الاختبار أن التهاب اللوزتين يحدث بسبب عدوى بكتيرية، يمكن وصف دورة قصيرة من المضادات الحيوية عن طريق الفم.
 وإذا لم تكن المضادات الحيوية الفموية فعالة في علاج التهاب اللوزتين البكتيرية، فقد تكون هناك حاجة إلى المضادات الحيوية عن طريق الوريد.