عبد السّاتر للمسؤولين: "أنتم المسؤولون، بفسادكم وسوء إدارتكم وتدبيركم للبلاد، عن كلّ طفل وشاب لا يستطيع التّعلّم في المدرسة التي يختارها له"
وبعد الإنجيل المقدّس، ألقى عبد السّاتر كلمة شكر فيها لله الّذي جمع أبناء هذا الصّرح العريق، مشجّعًا إيّاهم على "التّعاون والتّضامن لإنقاذ التّعليم لكي لا يكون الجهل مصير أولادنا"، سائلًا إيّاه أن "تُشرق شمس عهد جديد لوطننا ومدرستنا". وتوجّه إلى المسؤولين بالقول: "أنتم المسؤولون، بفسادكم وسوء إدارتكم وتدبيركم للبلاد، عن كلّ طفل وشاب لا يستطيع التّعلّم في المدرسة التي يختارها له. نحن في الأبرشيّة والمطرانيّة لم ولن نوفّر أيّ جهد من أجل استمراريّة مدارسنا من جهة، ومن أجل أن ينال كلّ طالب حقّه بالتّعلّم".
وفي مستهلّ القدّاس، وضع ممثّلو فئات المدرسة سبع زنبقات أمام أيقونة القدّيس يوسف لما تحمل من معانٍ أبرزها الطّهارة، سائلين الآب السّماويّ "أنّ يُزيّننا بهذه الفضيلة لنسمو بها فنتشبّه بالقدّيس يوسف، "حارس الفادي".