عبد السّاتر: النّاس بحاجة لشهادة أكثر منه للكلام
خلال القدّاس، ألقى عبد السّاتر عظة أكّد فيها على تماسك الجماعة المسيحيّة بالرّجاء والمحبّة والفرح "على الرّغم من انفجار 4 آب الّذي زعزع الإنسان والحجر، وعلى الرّغم أيضًا من المرض والصّعوبات الاقتصاديّة والاجتماعيّة".
وأضاف: "إنّ وجود المطران غي نجيم بيننا سبب فرح ولاسيّما أنّه يزور بيروت لأوّل مرّة بعد الكارثة الّتي أصابتها.
أريد أن أشكركم بإسم كلّ الأشخاص الّذين دخلتم بيوتهم والتقيتم بهم وأصغيتم إلى همومهم، بإسم كلّ مسنّ اعتنيتم به، وكلّ ولد زرعتم البسمة على وجهه.
أشكركم على وقتكم وعلى اجتماعاتكم في كلّ أسبوع لتقولوا للنّاس أنّ الجماعة المسيحيّة بقربهم.
الرّسالة بين النّاس هي أوّلًا لتنقل فرح يسوع ومحبّته للآخرين على مثال الرّسل الأوّلين الّذين كانوا شهودًا ينقلون اختبارهم مع يسوع بأعمالهم وكلامهم ونظراتهم لمن هم حولهم".
وأنهى عظته مشيرًا إلى أنّ المطلوب اليوم "أن نعود ونشهد ليسوع المسيح، ولكن لا يمكن أن نكون شهودًا لشخص لا نعرفه ولا نحبّه ولا نمضي وقتًا معه، فالنّاس مثقلة بالتّعب والهموم لذا هي بحاجة لشهادة أكثر منه للكلام."