"طلبات من القدّاس الغريغوريّ" اللقاء الإسبوعيّ "قبولًا للأيتام"

بدأ البابا لقاءه برفع صلوات بخور العشيّة وشاركه عدد من أساقفة الكنيسة، وكهنتها، وعدد من الآباء كهنة كنائس قطاع مصر القديمة في "الكنيسة المعلّقة" التي تعود إلى القرن الرابع الميلاديّ...

تابع البابا سلسلة "طلبات من القدّاس الغريغوريّ"، وتناول جزءًا من رسالة (يع ١: ٢٦، ٢٧)، وتأمّل في طلبة "قبولًا للأيتام"، وأشار إلى مفهوم الديانة الصحيحة، والذي يشمل: افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقهم وكذلك حفظ الإنسان نفسه بلا دنس في العالم.

أضاف البابا قائلًا: "اليتيم هو منْ فقد عائلته "يُتم فعليّ"، أو منْ كان والده مريضًا ويعجز عن العمل أو مشغولًا بالسفر الطويل "يُتم معنويّ مشيرًا إلى أنّ الكتاب المقدّس يهتمّ باليتيم "اقْضُوا للذليل ولليتيم. أنْصفُوا الْمسْكين والْبائس" (مز ٨٢: ٣)، كما يلعن منْ يحرم حقّ اليتيم "ملْعُونٌ منْ يُعوّجُ حقّ الْغريب والْيتيم والأرْملة" (تث ٢٧: ١٩).

أضاف البابا أنّ احتياجات اليتيم هي: الرعاية، والأمان، والحماية، والاهتمام، والحبّ، وهناك العديد من أمثلة لشخصيّات يتيمة وكانوا قدّيسين، مثال: أستير، أثناسيوس الرسوليّ، يوحنّا ذهبيّ الفم...

أمّا دور الكنيسة في حياة الأيتام، فهو:

١- تقدّم الرعاية المادّيّة من مسكن وطعام وملبس.

٢- تقدّم الرعاية الأسريّة بتشجيع الأُسر على خدمة الأيتام.

٣- تقدّم الرعاية الاجتماعيّة بإنشاء بيوت ضيافة على قدر عالٍ من النظافة والنظام.

٤- تقدّم الدعم النفسيّ.

٥- تقدّم الدعم التعليميّ والمهنيّ.

٦- تقدّم الدعم الروحيّ بالارتباط بالكنيسة والأسرار المقدّسة.

٧- تقدّم للأيتام المشاركة في صور عدّة، وهي:

+ الأنشطة الكنسيّة.

+ رفع الوعي بالاهتمام بذوي الاحتياجات بين الأطفال.

+ مشروع بنت الملك.

+ الاستمرار في الصلاة من أجلهم.

أشار البابا أيضًا إلى دور الدولة في الاهتمام بالأيتام، مثال: كفالة اليتيم، ورعاية الأُسر البديلة، وإنشاء الملاجئ ودور الرعاية.

ختم البابا حديثه لافتًا إلى مبادرات عدّة موجودة في بعض الدول كقدوة لنا في الاهتمام بالأيتام، مثال:

- شباب من أجل الأيتام، جمعيّةCoptic Orphans .

- التعليم للجميع، بتقديم الدروس المجّانيّة.

- الزيارة المستمرّة لبيوت الضيافة.

- المساعدة في التوظيف ودخول سوق العمل.

- جمع الكتب الدراسيّة الخارجيّة لتخفيف المصروفات.