لبنان
30 تموز 2024, 11:00

ضمن احتفاليّة الأولمبياد إهانة قذرة لفرنسا وللمسيحيّة": الأب البروفسّور مونّس

تيلي لوميار/ نورسات
إفتتاح حفل الألعاب الأولمبيّة بعد مئة سنة في باريس تحوّل، في قسمٍ منه، إلى حفلة عربدة جنسيّة واستهزاء بالقِيَم المسيحيّة والأخلاق والدين والتاريخ بطريقة قذرة وقحة.

 

خرجت احتفاليّة الألعاب الأولمبيّة في باريس-فرنسا للعام 2024 عن المألوف في أكثر من ناحية، هكذا قالوا وأعطوا البراهين، لكنّها خرجت أيضًا عن شرعة هذه الألعاب المنصوص عليها لأنّها في أكثر من مكان اتّخذت تعبيرًا فظًّا جارحًا لمشاعر العديد من المؤمنين مسيحيّين ومسلمين وغير مؤمنين، وأتت إهانة وتجريحًا للثقافة والقِيَم والحضارة والتاريخ ولشخصيّات فرنسا وملوكها وملكاتها وحرسِها الجمهوريّ بهزليّة ملؤها السخرية والرعونة.

مشهد رأس الملكة ماري أنطوانيت المقطوع الغارق بالدم، وهي الملكة النقيّة المؤمنة، إهانة كبيرة لها ولطفلها الصغير.

والمشهد الـ"ماخوريّ" الجنسيّ الملوّن والسيّئ للحرس الجمهوريّ الفرنسيّ،

ومشهد الثلاثيّ الذي يقبّل بعضه بعضًا لواطيًّا مع ملكات السحاق الجنسيّ الباعث للغثيان،  

والملابس والأزياء القبيحة تهين باريس سيّدة الموضة،  

والرقص القبيح الجنسيّ الإيحاء

وصورة المسيح بشكل رجل عارٍ متحوّل جنسيًّا، وعلم باللون الأزرق الفضّي وعلى رأسه تاج من الزهور الملوّنة بلون علم الرينيو بدل تاج الشوك،

يُشتم وجه المسيح الجميل ويطلّ بوجه متحوّل جنسيّ مثليّ أو ما يُقال عنه "غاي" Gay،

أمّا في العشاء السرّي فقد استبدل العشاء بصورة قذرة مبتذلة، عن طريق استبدال السيّد المسيح والتلاميذ بمجموعة من الشاذّين جنسيًّا واستبدلت صورة السيّد المسيح بصورة امرأة متحوّلة جنسيًّا. وقد حوت الصورة إشارات للبيدوفيليا الجنسيّة، بوجود أطفال صغار فيها،  

أمّا صورة فارس الرؤيا فتنضح بالبشاعة والابتذال،

كما كانت صورة السيّدة السمينة في لوحة العشاء السرّي تفيض بالفحيح الجنسيّ اللواطيّ النابع من الألوان والأشكال والرقص العاهر،

حتّى أنّ الفريق اليونانيّ صرخ قائلًا:"إنّه انحطاط أوروبا"، إنّها حفلة شذوذ وليس افتتاحًا أولمبيًّا.

هذه  رسائل شيطانيّة عدّة تنبع من أعماق الماسونيّة والصهيونيّة وجماعة "فرسان الهيكل" و"حرّاس الكأس المقدّسة".  

إنّها إهانة لفرنسا.

هذه مجموعة إهانات للمسيحيّة وللثقافة والفنّ والرقيّ والحضارة والجمال وتشويه للتاريخ.

هذه عهْر وعار لفرنسا. وقد شجب غبطة البطريرك مار بشارة الراعي هذه الصور المشينة وأدانها ورفضها وهي الجارحة لشعور المسيحيّين وإيمانهم وقيمهم ومعتقداتهم، وكذلك فعل المطران أنطوان أبو نجم، وأساقفة فرنسا والعديد من كهنتها، وقال وزير الشباب والرياضة جورج كلاّس "لو كنت حاضرًا هناك لانسحبت من هذا الاحتفال المخزي والمعيب"، وشجب هذه المشهديّة المطران إبراهيم إبراهيم والعديد من المفكّرين والسياسيّين الفرنسيّين واللبنانيّين والعلماء المسلمين وحتّى غير المؤمنين.

هذه الصور كرنفاليّةٌ لواطيّة خائنة ومهينة ومدنّسة للمسيحيّة

ورموزها، ولفرنسا وتاريخها وثقافتها وحضارتها وشخصيّاتها وملوكها.

أظهرت هذه المشهديّة والاحتفاليّة أنَّ هناك اثنتين من فرنسا، واحدة عظيمة ومجيدة، وأخرى قذرة حقيرة منحطّة.  

حتّى أنَّ منظّمي الاحتفاليّة اضطرّوا أخيرًا إلى الاعتذار وانتزاع هذه المشهديّة من صور الاحتفال.

حفظ الله فرنسا بلد جاندارك وسيّدة لورد والملك لويس...